وأوردت منابر إسرائيلية مؤخرا أن "المملكة المغربية احتجت على لقاء قرا بزعيم البوليساريو، وذلك في العاصمة الإكوادورية، كيتو، على هامش حفل تنصيب الرئيس لينين مورينو، من خلال رسالة من الخارجية المغربية إلى السفارة الإسرائيلية بفرنسا".
وذكرت ذات المصادر الإعلامية أن "الرباط أغضبها لقاء الوزير الإسرائيلي بزعيم البوليساريو، واعتبرته بمثابة رد فعل حيال رفض العاهل المغربي الذهاب إلى قمة مجموعة دول غرب إفريقيا، بسبب حضور رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو".
وفيما أكدت الحكومة المغربية عبر ناطقها الرسمي، مصطفى الخلفي، أنها لا تملك أية معطيات بخصوص لقاء الوزير الإسرائيلي بزعيم البوليساريو، سارع أيوب قرا إلى حذف الصورة التي جمعته بغالي، والتي تسببت في ما يشبه أزمة دبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.
وكتب وزير الإعلام الإسرائيلي بعد حذف الصورة المذكورة، "لا يوجد أي معنى لهذه الصورة سوى مصافحة يد واستقبال محترم"، وتابع قائلا "أنا أحترم ملك المغرب (محمد السادس) لذلك قررت إزالة الصورة".
وكانت وزارة الخارجية قد حاولت تهدئة "غضب" الرباط، بالتأكيد على أن لقاء وزيرها في الإعلام بزعيم جبهة البوليساريو، لم يتم تنسيقها من قبل، كما لم يتم إقرارها من قبل من طرف مكتب نتنياهو، وبالتالي لا تمثل حقيقة الموقف الإسرائيلي.