مر أكثر من شهر على الصداقة بين النمر "آمور" والماعز "تيمور" بحديقة سفاري في إقليم بريموريه في الشرق الأقصى الروسي، ليكتسب الحيوانان شهرة عالمية ويثبتان قدرة المخلوقات المختلفة على التعايش السلمي.
وتعود هذه القصة الطريفة إلى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما جرى إحضار الماعز للنمر على سبيل الفريسة، ولكن "تيمور" أظهر قوة شخصيته وشجاعته، لينال بذلك احترام "آمور".
ومنذ ذلك الحين أصبح الحيوانان يتنزهان ويلعبان ويتناولان الطعام والشراب سوية وحتى ينامان بجوار أحدهما الآخر.
وأوضحت إدارة الحديقة أن "آمور" لم يعد يعتبر "تيمور" فريسة، وبذلك لم تعد حياته عرضة للخطر، وذلك في الوقت الذي استمر فيه إحضار أرانب للنمر على سبيل اللحم الحي. إلا أن بعض العلماء يرون أن النمر سيتذكر في نهاية المطاف أن الماعز فريسة وسيأكلها قريباً.
وبذلك اكتسب الحيوانان وحديقة السفاري في بريموريه شهرة عالمية، إذ توجه سياح وصحفيون روس وأجانب إلى هذه المنطقة النائية شرق روسيا خصيصاً لرؤية النمر والماعز والتقاط صور لهما وإعداد تقارير وتصوير أفلام عنهما.
ووضعت إدارة الحديقة أربع كاميرات ويب لنقل مشاهد تجمع "آمور" مع "تيمور"، وتنال مقاطع الفيديو حول الصداقة بينهما على صفحة الحديقة على "يوتيوب"، مئات آلاف المشاهدات.
اقرأ أيضاً: ربيع آغا: شركات الإنتاج ترتكز على المحسوبيات