عثر علماء الحياة البرية البرازيليون على حوت أحدب طوله 11 متراً، ويزن عشرة أطنان، في غابات الأمازون المطيرة.
ومنذ يوم الجمعة الماضي يخضع الحوت الصغير لدراسة المختصين لمعرفة كيفية وصوله وتورطه بين مستنقعات المانغروف الكثيفة.
يذكر أنه الحيتان تظهر قريباً من الساحل الشمالي البرازيلي في شهري أغسطس/ آب ونوفمبر/ تشرين الثاني، وليس من المعتاد ظهورها في شهر فبراير/ شباط، إضافة إلى أنه من النادر أن تسافر آلاف الكيلومترات شمالاً نحو مصب الأمازون.
يفيد العلماء بأن الحوت البالغ من العمر سنة واحدة، اقترب من مصب نهر الأمازون، ويرجحون أنه انفصل عن أمه، بسبب حركة المد العالية.
وكانت مجموعة كبيرة من الطيور الكاسرة تتجمهر حول جثة الحوت، ما لفت الانتباه، وأدى إلى اكتشافه.
وجمع الفريق عينات من الحوت لتحديد سبب نفوقه، الأمر الذي سيستغرق عشرة أيام. ولثقل وزنه سيتعذر نقله، وعليه يخطط الباحثون لاستخراج هيكله العظمي، ووضعه في متحف للتاريخ الطبيعي.
(العربي الجديد)