وبات رحيل صالح جمعة (26 عاماً) وهو من أبرز المواهب في تشكيلة الفريق الأحمر، ليفتح الباب أمام اللعنة التي تمتد على مدار 32 عاماً وكانت سبباً مباشراً في طرح واحدة من القضايا المثيرة للجدل. ونرصد في السطور التالية أشهر 7 ضحايا للرقم 10 في الأهلي.
علاء ميهوب
أول من ارتدى القميص رقم 10 في الأهلي بعد اعتزال الخطيب في عام 1987، ولعب به 5 سنوات، جلس في الكثير منها بديلاً، بخلاف التعرض إلى لعنة الإصابات المتتالية في أكثر من مرة، حتى تم الاستغناء عن خدماته في صيف عام 1992 وقبل أن يتجاوز الـ30 سنة.
وليد صلاح الدين
هو أشهر لاعب بديل في تاريخ النادي الأهلي، ورغم موهبته وتقديم الخطيب له كخليفة منتظر، إلا أن ضعف لياقته البدنية تسببت في وضعه بديلاً لأكثر من 8 سنوات مع راينر هولمان وراينر تسوبيل ومانويل جوزيه وجو بونفرير، في الفترة بين 1995-2003، حتى تم الاستغناء عنه.
عماد متعب
أحد أبرز الهدافين في تاريخ الأهلي بالرقم 9، وظل المهاجم الأول حتى اختار اللعب بالرقم 10 في أواخر حياته الكروية، وتحديدا في عام 2014، ليفقد مكانه في لعنة للرقم في التشكيلة الأساسية مع غاريدو وفتحي مبروك وزيزو وحسام البدري وبيسيرو ومارتن يول، حتى تم الاستغناء عنه للتعاون السعودي مجاناً في شهر كانون الثاني/يناير عام 2018، ليعتزل بعدها الكرة.
وائل شيتوس
لعب بالرقم بين عامي 2004 و2006، ولكنه لم يكن فيها أساسياً بل لاعب بديل جمده مانويل جوزيه على الدكة، رغم أنه كان من أبرز لاعبيه في ولايته الأولى موسم 2001-2002. واضطر شيتوس إلى الرحيل عن الأهلي بحثاً عن فرصة في ناد آخر بشكل مجاني.
أحمد بلال
رحل من الأهلي في عام 2009 مطرودا ومن دون تجديد عقده، بعد خلافه مع حسام البدري الشهير في نهائي كأس مصر، وكان الهداف الأول للفريق بين عامي 2001 و2005، حتى رحل لفترة إلى تركيا، ثم حاز الرقم 10 مع الأهلي في 2007 ليجلس بديلاً ويتم اتهامه بالتمرد أكثر من مرة.
أحمد شكري
لفترة مؤقتة في موسم 2011-2012، لعب أحمد شكري بالقميص رقم 10 في الأهلي، ولكنه لم يقدم نفسه للجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه وترك الفريق سريعاً، ليتنقل بين أكثر من نادٍ في المرحلة التي تلت ذلك.
صالح جمعة
يلعب مع الأهلي بالرقم 10 منذ كانون الثاني/يناير 2019، وتألق لفترة قصيرة في الموسم الماضي مع المدرب مارتن لازارتي، ولكنه سرعان ما اختفى مع قدوم ريني فايلر لقيادة الفريق هذا الموسم، ليجلس بديلاً في المباريات، ويوصي فايلر بالاستغناء عنه إلى أي نادٍ آخر في كانون الثاني/يناير المقبل.