تسببت لعبة PUBG الشهيرة، والتي تلاقي انتشاراً واسعاً في العراق، وصل إلى حد إطلاق جهات عدة في البلاد مناشدات للحكومة العراقية بحجب اللعبة في العراق، بمشاكل عدة وصلت هذه المرة إلى داخل المؤسسة العسكرية العراقية، إذْ يعاني ضباط الجيش من انشغال جنودهم في اللعبة، خلال أوقات المراقبة والرصد، أو حتى في نقاط التفتيش والحماية. الأمر الذي دفع بهم إلى فرض عقوبات على الجنود الممارسين للعبة، وسط مطالبات بحظرها عن عناصر الأمن.
وبحسب مسؤولين عسكريين عراقيين في بغداد، فإن وزارة الدفاع بصدد تشديد إجراءات الضبط العسكري، وتشديد العقوبات داخل المؤسسة العسكرية بخصوص هذه اللعبة. ويقول ضابط في الجيش العراقي لـ"العربي الجديد"، إن "انشغال الجنود بالألعاب ومواقع التواصل عبر هواتفهم وخاصة ما يعرف بلعبة PUBG، خلال حراساتهم الليلية، أو عمليات الرصد والمراقبة اليومية تسبب بمشاكل وثغرات عدة". مؤكداً أن هناك إدماناً لدى عدد غير قليل من الجنود على هذه اللعبة، وأنّ "الكثير من الضباط اتخذوا عقوبات بالسجن، ومنع الإجازة لعدد من الجنود، المقصرين بواجباتهم بسبب اللعبة"، وأشار الى أنّ "تلك العقوبات لم تردع الجنود بشكل كامل". وأثارت المخاطر التي يشكلها الانشغال باللعبة، قلقاً واسعاً في الأوساط الأمنية، ما دفعها إلى المطالبة باتخاذ قرار بسحب الهواتف الذكية من الجنود داخل معسكرات الجيش والشرطة والقوى الأمنية.
اقــرأ أيضاً
ويؤكد عضو "جمعية المحاربين العراقيين القدامى" في بغداد، العميد المتقاعد، محمد حسين، لـ"العربي الجديد"، أن هذه المشكلة لا تقتصر على الجيش أو الشرطة العراقية، بل إنَّ كثيراً من الأجهزة الأمنية تشهد قلقاً من ارتفاع نسبة الجنود وأفراد الأمن الذين وجدوا في الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل عبر هواتفهم الذكية طريقة لتمضية الوقت أثناء الحراسة أو الواجب اليومي في الشارع أو في المناطق الساخنة. وقد تكون حدثت بالفعل ثغرات في العراق بسبب ذلك مبيّناً أن المهم، اليوم، ليس حرمان الجندي من حمل هاتفه أو قطع الإنترنت عنه، بل إصدار تعليمات صارمة والعودة للضبط العسكري والعقوبات وأسلوب التفتيش المفاجئ.
ويبرر الجنود انشغالهم بلعبة PUBG، كون "أجواء المعسكرات مملة"، ما يدفع إلى البحث عمّا يشغلهم. وقال جندي عراقي رمز لاسمه "هـ - ج"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اللعبة تستهويني بشكل كبير، إذْ انشغل فيها خلال أيام الإجازة، وحتى أني لا أخرج من البيت، ومن ثم انتقلت معي إلى داخل المعسكر، حتى أكاد لا أنام ليلاً لولعي بها". وأضاف، "ليس هذا حالي فحسب، بل حال أغلب الجنود، خاصة الشباب منهم. فهم منشغلون باللعبة، طول اليوم، وعندما نتحرك لتنفيذ الواجبات، نلعبها ونحن في العجلات، رغماً من منع الضباط لنا"، مشيراً إلى أنّ "الجندي له العذر في ممارسة اللعبة، فحال المعسكرات، المنقطعة عن العالم تتطلب أشياء ترفيهية للجنود. لذلك، أصبحت اللعبة المصدر الترفيهي الأساسي لنا". وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ضابطاً يعاقب جندياً بكسر هاتفه، بعدما كان مشغولاً بلعبة PUBG خلال الواجب، وسرق سلاحه منه.
وبحسب مسؤولين عسكريين عراقيين في بغداد، فإن وزارة الدفاع بصدد تشديد إجراءات الضبط العسكري، وتشديد العقوبات داخل المؤسسة العسكرية بخصوص هذه اللعبة. ويقول ضابط في الجيش العراقي لـ"العربي الجديد"، إن "انشغال الجنود بالألعاب ومواقع التواصل عبر هواتفهم وخاصة ما يعرف بلعبة PUBG، خلال حراساتهم الليلية، أو عمليات الرصد والمراقبة اليومية تسبب بمشاكل وثغرات عدة". مؤكداً أن هناك إدماناً لدى عدد غير قليل من الجنود على هذه اللعبة، وأنّ "الكثير من الضباط اتخذوا عقوبات بالسجن، ومنع الإجازة لعدد من الجنود، المقصرين بواجباتهم بسبب اللعبة"، وأشار الى أنّ "تلك العقوبات لم تردع الجنود بشكل كامل". وأثارت المخاطر التي يشكلها الانشغال باللعبة، قلقاً واسعاً في الأوساط الأمنية، ما دفعها إلى المطالبة باتخاذ قرار بسحب الهواتف الذكية من الجنود داخل معسكرات الجيش والشرطة والقوى الأمنية.
ويؤكد عضو "جمعية المحاربين العراقيين القدامى" في بغداد، العميد المتقاعد، محمد حسين، لـ"العربي الجديد"، أن هذه المشكلة لا تقتصر على الجيش أو الشرطة العراقية، بل إنَّ كثيراً من الأجهزة الأمنية تشهد قلقاً من ارتفاع نسبة الجنود وأفراد الأمن الذين وجدوا في الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل عبر هواتفهم الذكية طريقة لتمضية الوقت أثناء الحراسة أو الواجب اليومي في الشارع أو في المناطق الساخنة. وقد تكون حدثت بالفعل ثغرات في العراق بسبب ذلك مبيّناً أن المهم، اليوم، ليس حرمان الجندي من حمل هاتفه أو قطع الإنترنت عنه، بل إصدار تعليمات صارمة والعودة للضبط العسكري والعقوبات وأسلوب التفتيش المفاجئ.
ويبرر الجنود انشغالهم بلعبة PUBG، كون "أجواء المعسكرات مملة"، ما يدفع إلى البحث عمّا يشغلهم. وقال جندي عراقي رمز لاسمه "هـ - ج"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اللعبة تستهويني بشكل كبير، إذْ انشغل فيها خلال أيام الإجازة، وحتى أني لا أخرج من البيت، ومن ثم انتقلت معي إلى داخل المعسكر، حتى أكاد لا أنام ليلاً لولعي بها". وأضاف، "ليس هذا حالي فحسب، بل حال أغلب الجنود، خاصة الشباب منهم. فهم منشغلون باللعبة، طول اليوم، وعندما نتحرك لتنفيذ الواجبات، نلعبها ونحن في العجلات، رغماً من منع الضباط لنا"، مشيراً إلى أنّ "الجندي له العذر في ممارسة اللعبة، فحال المعسكرات، المنقطعة عن العالم تتطلب أشياء ترفيهية للجنود. لذلك، أصبحت اللعبة المصدر الترفيهي الأساسي لنا". وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ضابطاً يعاقب جندياً بكسر هاتفه، بعدما كان مشغولاً بلعبة PUBG خلال الواجب، وسرق سلاحه منه.