وقالت لجنة التحقيق التابعة لـ الأمم المتحدة، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، إنّ من الأهمية البالغة أن تعمل الدول الساعية إلى إنهاء الصراع في سورية على ضمان أن تحمي الأطراف المتحاربة المدنيين، لكن ما حدث هو أن القصف الجوي والبري والصاروخي كان يستخدم بكثافة في الهجمات الأخيرة على أهداف مدنية".
وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو "عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة".
ميدانياً، شنّ الطيران الحربي، صباحاً، غارات جديدة في مناطق بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة عدد آخر، وذلك بعد يومٍ واحد من تجدّد الهجمات الجوية على أحياء في المدينة وريفها.
وأفاد ناشطون وشهود عيان في حلب، بأن الطيران الحربي جدّد استهدافه، صباحاً، بلدة خان طومان، التي كانت فصائلُ عسكرية مقاتلة للنظام السوري سيطرت عليها يوم الجمعة الماضي، بعد معارك استمرت ساعات، مع المليشيات الأجنبية المتحالفة مع النظام.
وكانت مناطق عدّة في ريفي حلب الجنوبي والغربي تعرضت، أمس، لهجمات جوية، بلغت نحو 75 غارة. كما استهدف الطيران الحربي، حيي القاطرجي وكرم الجبل، الواقعين في مدينة حلب، على الرغم من الإعلان عن تمديد "نظام التهدئة" هناك، لثلاثة أيامٍ إضافية، بدءاً من ليل الاثنين- الثلاثاء.