لجنة أولياء أمور الطلاب تواصل الإضراب المفتوح في مدارس العيسوية بالقدس

وقالت اللجنة في مؤتمر عقدته اليوم في البلدة، إنّ الإضراب لم يكن هدفاً للجنة، بل هو وسيلة من أجل حماية الطلاب، وتوفير بيئة آمنة لهم خلال اليوم الدراسي.

وأوضحت أنه "بعد مرور شهرين على بداية العام الدراسي 2019/2020، ما زالت حكومة الاحتلال تمارس عربدتها واستخفافها بحياة أهالي العيساوية، وتستهدف الجميع، حيثُ أثرت هذه الممارسات سلباً بسير الحياة اليومية وبجميع مناحي الحياة".

ولفتت اللجنة إلى آخر الاعتداءات على حق التعليم، والتي وقعت صباح أمس السبت، في مدرسة العيسوية الثانوية للبنين، إذ اقتُحمَت المدرسة الثانوية مع بداية اليوم الدّراسي، واعتُدي على مدير المدرسة والتلاميذ والأهالي الذين حاولوا التدخل لمنع الاقتحام والاعتداء.

وأشارت اللجنة إلى عدم وفاء المسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس والشرطة الإسرائيلية بتعهدهم مطلع العام الجاري، بعدم التواجد في محيط مدارس العيساوية وعدم التعرض للطلاب خلال فترة ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم إلى البيوت.

وأكدت اللجنة أن التعليم أساس مهم لبناء إنسان سويّ وناجح يستطيع ممارسة حياته بنحو محترم وسليم.

وقالت اللجنة: "من حقنا العيش بكرامة وسلام، لكن هدفنا هذا يصطدم بأهداف الاحتلال، والجميع يعلم أن الاحتلال هو النقيض للأمن والسلام، وهدفه الإذلال والإهانة لنا، والعقوبات الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية لن تثنينا عن الالتصاق بأرضنا والدفاع عن أبنائنا وبناتنا".