تمارس لجنة تحقيق أممية ضغوطاً على النظام السوري لتسليم أسماء القادة والوحدات العسكرية، وكيانات أخرى يشتبه في تورطها بشن هجمات كيميائية، بحسب ما أفاد تقرير نشر الجمعة.
وتوصل تحقيق مشترك، أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن قوات النظام السوري استخدمت غاز الكلور ضد ثلاث قرى في شمال سورية في 2014 و2015.
وفي تقريرها الأخير، الذي رفعته إلى مجلس الأمن، قالت اللجنة إنها طلبت رسمياً من النظام السوري تقديم تفاصيل عن العمليات الجوية، وتحديداً عن قاعدتين جويتين انطلقت منهما مروحيات محملة بالكلور.
وأشار التقرير، الصادر عن آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن المحققين يسعون إلى معرفة أسماء وحدات محددة من قوات النظام، وأي كيان خارجها مدرج في جدول الطيران.
وأوضح التقرير أن "معلومات مماثلة ترتدي أهمية كبيرة، لأن القادة مسؤولون عن أية قوات تحت سيطرتهم"، مضيفا أن النظام السوري تجاهل الطلب.
(فرانس برس)