قرر وزير السياحة اللبناني رمزي المشرفية، اليوم الأربعاء، السماح للمطاعم والمقاهي والمنشآت السياحية بتقديم خدمات النرجيلة بالأماكن الخارجية لديها، بعد التنسيق مع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي.
وحذر وزير السياحة في القرار، من المخاطر الصحية للتدخين، والمضار التي يلحقها بالجهاز التنفسي، ما ينعكس سلباً على صحة المدخنين والمخالطين لهم، وارتفاع كلفة الفاتورة الصحية.
وأكد القرار ضرورة التقيد بقانون الحدّ من التدخين، والالتزام بالإجراءات والمعايير التي تشمل التزام كافة موظفي تقديم النرجيلة بالشروط العامة للصحة والسلامة من خلال ارتداء الزي الخاص، والكمامات والقفازات، مع الحرص التام على النظافة الشخصية، والفحص الدوري لحرارة كل موظف، واستخدام ماكينة التعقيم بالبخار لكافة أجزاء النرجيلة من الداخل والخارج قبل كلّ استخدام وبعده، وكذا تنظيف كل الأجزاء من الداخل والخارج بالماء والصابون، وتطهيرها بالمواد المعقمة المعتمدة.
وبين المعايير الواجب اعتمادها أيضاً تبديل الماء المعبّأ داخل زجاجة النرجيلة قبل كلّ استخدام وبعده، وتقديم "النبريش" الصحي الذي يستخدم لمرة واحدة، على أن يكون مغلفاً من المنشأ، مع الحرص على فتح التغليف أمام الزبون عند الاستخدام، كما لا يمكن استخدام النرجيلة إلا مرة واحدة في اليوم بعد تنظيفها وتعقيمها، وعدم السماح بتقديمها لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر، فضلا عن المحافظة على التباعد المناسب بين الطاولات.
وجاء القرار اللبناني بعد نحو أسبوعين من قرار أردني مماثل، سمحت فيه وزارة السياحة بتقديم المطاعم والمقاهي للنرجيلة في الأماكن المفتوحة.
وقال الطبيب محمد حجيج، من مستشفى "كينجز كوليدج" في لندن، لـ"العربي الجديد"، إنه "لا توجد دراسات تثبت أن فيروس كورونا يعيش في النرجيلة، ومن الصعب انتقال العدوى إذا تم استخدام نرجيلة واحدة من قبل الفرد الواحد، خصوصاً مع اعتماد معايير السلامة المشددة من التعقيم واستخدام نبريش (خرطوم) جديد وغيرها، لكن المخاطر تزيد عند مشاركة النرجيلة مع الآخرين".
وحذر حجيج من مخاطر النرجيلة بشكل عام على الصحة، مؤكدا أن "هناك نسبا عالية من حالات الوفاة بفيروس كورونا من بين المدخنين، فالتدخين يضرّ بالرئتين، ويسبب مشاكل في التنفس، ويؤثر على مناعة الجسم، وكل هذا يفاقم تداعيات المرض، ويعرض المصاب لخطر الموت".
اقــرأ أيضاً
واعتبر أنّ "إعادة فتح المؤسسات السياحية والمطاعم وتقديم النراجيل، قد يمكّن من مراقبة الأوضاع، ومقارنة الأرقام، ومعرفة مدى ارتفاع عدد الإصابات بعد بضعة أسابيع، ليتخذ بعدها قرار بالاستمرار أو العودة إلى الإقفال مجددا".
وأصبحت النرجيلة بمثابة عادة لدى كثير من اللبنانيين، وهي حاضرة في جلسات الأصدقاء وخلال الغداء والعشاء، علماً أن انتشار فيروس كورونا أدخل تغييرات على الأمر، إذ تخلى كثيرون عن فكرة مشاركتها مع الآخرين، وبات لكلّ منهم نرجيلته الخاصة.
وعلى الرغم من إعادة السماح بتقديم النرجيلة في المؤسسات السياحية التي تعتمد كثيراً في أرباحها عليها، يبقى الترقب مسيطرا لمعرفة مدى تقبّل الناس لفكرة شرب النرجيلة مجددا خارج المنزل، إذ يتخوف قسم كبير من اللبنانيين من إمكانية نقلها لعدوى فيروس كورونا رغم المحاذير المعلنة.
وأكد القرار ضرورة التقيد بقانون الحدّ من التدخين، والالتزام بالإجراءات والمعايير التي تشمل التزام كافة موظفي تقديم النرجيلة بالشروط العامة للصحة والسلامة من خلال ارتداء الزي الخاص، والكمامات والقفازات، مع الحرص التام على النظافة الشخصية، والفحص الدوري لحرارة كل موظف، واستخدام ماكينة التعقيم بالبخار لكافة أجزاء النرجيلة من الداخل والخارج قبل كلّ استخدام وبعده، وكذا تنظيف كل الأجزاء من الداخل والخارج بالماء والصابون، وتطهيرها بالمواد المعقمة المعتمدة.
وبين المعايير الواجب اعتمادها أيضاً تبديل الماء المعبّأ داخل زجاجة النرجيلة قبل كلّ استخدام وبعده، وتقديم "النبريش" الصحي الذي يستخدم لمرة واحدة، على أن يكون مغلفاً من المنشأ، مع الحرص على فتح التغليف أمام الزبون عند الاستخدام، كما لا يمكن استخدام النرجيلة إلا مرة واحدة في اليوم بعد تنظيفها وتعقيمها، وعدم السماح بتقديمها لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر، فضلا عن المحافظة على التباعد المناسب بين الطاولات.
وجاء القرار اللبناني بعد نحو أسبوعين من قرار أردني مماثل، سمحت فيه وزارة السياحة بتقديم المطاعم والمقاهي للنرجيلة في الأماكن المفتوحة.
وقال الطبيب محمد حجيج، من مستشفى "كينجز كوليدج" في لندن، لـ"العربي الجديد"، إنه "لا توجد دراسات تثبت أن فيروس كورونا يعيش في النرجيلة، ومن الصعب انتقال العدوى إذا تم استخدام نرجيلة واحدة من قبل الفرد الواحد، خصوصاً مع اعتماد معايير السلامة المشددة من التعقيم واستخدام نبريش (خرطوم) جديد وغيرها، لكن المخاطر تزيد عند مشاركة النرجيلة مع الآخرين".
وحذر حجيج من مخاطر النرجيلة بشكل عام على الصحة، مؤكدا أن "هناك نسبا عالية من حالات الوفاة بفيروس كورونا من بين المدخنين، فالتدخين يضرّ بالرئتين، ويسبب مشاكل في التنفس، ويؤثر على مناعة الجسم، وكل هذا يفاقم تداعيات المرض، ويعرض المصاب لخطر الموت".
وأصبحت النرجيلة بمثابة عادة لدى كثير من اللبنانيين، وهي حاضرة في جلسات الأصدقاء وخلال الغداء والعشاء، علماً أن انتشار فيروس كورونا أدخل تغييرات على الأمر، إذ تخلى كثيرون عن فكرة مشاركتها مع الآخرين، وبات لكلّ منهم نرجيلته الخاصة.
وعلى الرغم من إعادة السماح بتقديم النرجيلة في المؤسسات السياحية التي تعتمد كثيراً في أرباحها عليها، يبقى الترقب مسيطرا لمعرفة مدى تقبّل الناس لفكرة شرب النرجيلة مجددا خارج المنزل، إذ يتخوف قسم كبير من اللبنانيين من إمكانية نقلها لعدوى فيروس كورونا رغم المحاذير المعلنة.