لبنان: #عون_راجع_عبعبدا في ذكرى "13 تشرين"

13 أكتوبر 2014
انقسمت الآراء حول عون في "تويتر" و"فيسبوك"
+ الخط -

انشغل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بذكرى أحداث 13 تشرين الأول/أكتوبر 1990. على "فيسبوك"، وكتب الناشطون تعليقات حيّت الجيش اللبناني وشهداءه، وتذكّرت الأحداث. أما على "تويتر"، فأطلق المستخدمون وسم "#عون_راجع_عبعبدا".

ففي "13 تشرين"، كان رئيس تكتل التغيير والإصلاح في البرلمان اللبناني حالياً، ميشال عون، حينها في قصر بعبدا الجمهوري، بعد أن كان قائداً للجيش اللبناني وحدث الانقسام. حينها، غادر عون إلى السفارة الفرنسيّة وطلب اللجوء السياسي، كما طالب الجيش اللبناني بأخذ الأوامر من الرئيس السابق، إمييل لحود، الذي كان قائداً للجيش.

بعدها، دخل الجيش السوري إلى بعبدا في عملية "استعادة قصر بعبدا من عون"، مما أسفر عن سقوط نحو 200 قتيل و600 جريح. وعاش لبنان احتلالاً سورياً انتهى بعد اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في عام 2005. 

وعبر هذا الوسم، أظهر الناشطون الموالون لعون أملهم في عودته إلى قصر بعبدا، ولكن كرئيس جمهوريّة هذه المرّة؛ مما تسبّب في انقسام بين الناشطين اللبنانيين، إذ أيّد بعضهم الفكرة، بينما رفضها آخرون، معتبرين أنّ "عون خذل الوطن وهرب".

وقال فؤاد: "كان الجيش اللبناني يحب العماد ميشال عون متل ما نحنا منحبو حتى النفس اﻷخير... هيدي الصراحة. عون راجع من أجل شهداء 12 و13 تشرين". وكتبت ريتا: "ﻷن الرئاسة تليق به وﻷنو شعبنا بيستاهل شخص رؤيوي وقائد ما بيتنازل!". وغرّدت مايا: "لأن ما بصحّ إلا الصحيح.. عون راجع عبعبدا". وكتب عباس: "عون راجع عبعبدا.. وجعجع راجع عالحبس". وقال ميشال: "عون راجع لتعود كرامة الشعب".

وكتبت فرح: "كل سنة والعونيي بألف خير بذكرى ماراثون 13 تشرين الأوّل نحو السفارة الفرنسية". بينما غرّدت زينب قائلةً: "عون راجع عبعبدا؟ لما تشوف حلمة ودنك!". وقال هادي: "الجنرال الهارب لن يرجع إلى أي مكان".

وعلى "فيسبوك"،  كتب محمد: "في 13 تشرين 1990 أراد جعجع (المرشح للرئاسة) قتل ميشال عون (على الأقل سياسياً)، فاستعان بالسوريين وقصفوا قصر بعبدا وهلل لسقوطه. هو نفس القصر (رمز المسيحيين) الذي يتحفنا جعجع بأهميته ورمزيته... عندها كانت مصلحته تفوق مصلحة المسيحيين ورئاستهم وقصرهم... واليوم أيضاً".

أما خالد فكتب: "الهريبة تلتين المراجل، لما هرب الجنرال البرتقالي بالبيجاما من بعبدا في مثل هذا اليوم، القصة كانت مرجلة بمرجلة". أما عماد، فقال: "التحية لأصحاب الذكرى، لأرواح شهداء وأبطال 13 تشرين".

المساهمون