من جهته، لفت رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في بيان له إلى أنه "في حين تجمع أغلبية القيادات الوطنية على ضرورة تحصين لبنان من خلال تطبيق "إعلان بعبدا"، تبشرنا وسائل الإعلام قاطبة بـ "معركة الربيع" التي ترفض أغلبية ساحقة من الشعب اللبناني خوضها على أرض غير لبنانية لحماية أشخاص غير لبنانيين، ندفع من خلالها أثماناً باهظة من دماء شبابنا، تماماً كما ترفض وتدين ولا تسامح أي عملية انتقامية من العسكريين المختطفين".
ويقصد سليمان بـ "معركة الربيع" إعلان حزب الله عزمه مشاركة قوات النظام السوري في حملته على منطقة القلمون ضد قوات المعارضة السورية خلال الأيام المقبلة.
اقرأ أيضاً: معركة القلمون الغربي... لهذه الأسباب هي مصيرية لحزب الله
بدورها، كررت كتلة "المستقبل" النيابية موقفها الداعي إلى انتشار "الجيش اللبناني على طول الحدود الشرقية والشمالية لحماية لبنان، وذلك بمساعدة قوات الطوارئ الدولية، فالتجربة التي عاشها اللبنانيون تدل على أنه لا حماية للبنان ولمواطنيه إلا عبر الدولة اللبنانية وعبر الجيش والمؤسسات الأمنية الرسمية اللبنانية".
واعتبرت الكتلة أن "كل الدعوات والادعاءات الأخرى ليست سوى مجرد استدراج للبنانيين نحو الفوضى والاقتتال الداخلي، وهي تشعل نار الفتنة والأحقاد من دون طائل، كما أنها في حقيقة الأمر تشكل محاولة للإطباق على الدولة ومنعها من القيام بمسؤولياتها في حماية الوطن والمواطنين وهي كلها محاولات مرفوضة من اللبنانيين".
وذكرت الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي "بضرورة استفادة لبنان مما أتاحه قرار مجلس الأمن رقم 1701 لجهة إمكانية طلب الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن مساندة قوات اليونيفيل للجيش اللبناني في مهامه في ضبط الحدود".
وحملت كتلة المستقبل "حزب الله مسؤولية ما قد يتعرض له لبنان واللبنانيون من تداعيات مشاركته في معركة القلمون التي يروج لها".
اقرأ أيضاً: "النصرة" تعلن عن تأسيس "جيش الفتح في القلمون"