كلام الجميّل جاء بعد زيارته لرئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون في الرابية. ولفت إلى أن "الاهتراء الذي يتناول كل النواحي، أصبح من الصعب معالجته". وأكّد على "ضرورة اللقاء، وإيجاد مخرج في أسرع وقت". وألقى المسؤولية على القيادات المسيحية، داعيا إياها إلى التعاون مع كل القيادات لإيجاد أرضية لإنقاذ البلد.
ونفى الجميّل أن تكون "وصلته أي دعوة أو اتصال من بكركي (مقر البطريركية المارونية) لاجتماع القادة المسيحيين الأربعة (الجميّل وعون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المسردة النائب سليمان فرنجية)". وشدد على أن اللقاءات تتم على صعيد القيادات أصلاً، ويجب التحضير للقاء بكركي ليكون ملموساً، لكي لا يؤدي إلى خيبة أمل عند الناس.
اقرأ أيضاً: لبنان: تنسيق عوني ــ قواتي في ذروته لإسقاط فرنجية
وأشار الجميّل إلى أن حزب الكتائب يشارك بكل جلسات مجلس النواب لانتخاب الرئيس، واعتبر أن "المقاطعة ليست إيجابية، مشيراً إلى أن "الكراسي الفاضية ليست سياستنا". وذكر بأنه "لم يتحدث أحد معهم بشأن التسوية"، معرباً عن تخوفهم "من مخاطر على الأبواب" لم يسمها.
وفي سياق الموقف من الانتخابات الرئاسيّة، كتب جعجع على حسابه على موقع "تويتر" أنه في "أيام المحن لا يصمد إلا الأبطال، و14 آذار ليست تكاذباً لبنانياً كالعادة بل معمودية دم ما فوق العادة". مشيراً إلى أن "المصطادين في الماء العكر لن يصلوا إلى مكان".
يُذكر أن العلاقة بين جعجع والرئيس سعد الحريري في أسوأ مراحلها حالياً.
ويعيش لبنان في ظلّ فراغ في موقع رئاسة الجمهوريّة منذ مايو/أيار 2014، وقد فشل مجلس النواب في الاجتماع وانتخاب رئيس، بسبب غياب نواب حزب الله وتكتل التغيير والإصلاح المتكرر عن الجلسات.
اقرأ أيضاً: لبنان: الأحزاب المسيحيّة مستمرة في رفض مبادرة الحريري