طالب البطريرك الماروني في لبنان، بشارة الراعي بأن تكون عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم "إلزامية لا طوعية"، معتبراً أن ما ينطبق على أوروبا لا يمكن تطبيقه في لبنان "كي لا يتم توطين اللاجئين".
ودعا، الحكومة اللبنانية، إلى "عدم إهمال قضية اللاجئين السوريين خوفاً من استغلالهم للقيام بأعمال إرهابية".
ورحب الراعي، بقرار مجلس الأمن الأخير بشأن سورية، وهو القرار الذي اعترضت الخارجية اللبنانية على ما ورد فيه بشأن "طوعية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".
وقد حالت اعتراضات عدد من الأحزاب المسيحية دون إقامة مخيمات للاجئين السوريين في المناطق الحدودية اللبنانية، مع بدء موجات اللجوء السوري إلى لبنان عام 2011، "خوفا من تحولها الى أماكن إقامة دائمة لهم أو توطينهم في لبنان". وهو ما حال دون تحسين الظروف الصحية والاجتماعية والأمنية لإقامة الاجئين في المناطق اللبنانية.