لبنان: استمرار سجال التعيينات الأمنية و"حزب الله" يهاجم "المستقبل"‏

01 أكتوبر 2015
عدة ملفات تراوح مكانها بلبنان (الأناضول)
+ الخط -

دعا "اللقاء التشاوري" في لبنان إلى "إبعاد المؤسسة العسكرية عن سياسة المراضاة والمحاصصة، وتركها للقيمين عليها". موقف ‏اللقاء أتى بعد اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية السابق، ميشال سليمان، وحضره نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني، سمير ‏مقبل، ووزراء الإعلام، والاتصالات، والسياحة، والعمل، والشباب والرياضة، والاقتصاد، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ‏والوزير السابق خليل الهراوي.‏


وأكد مقبل بعد الاجتماع رفض "أي تسوية على حساب هيكلية الجيش والتراتبية العسكرية فيه"، مؤكدا توجه الوزراء ‏المشاركين في اللقاء للتصويت "ضد منح أي ترقية عسكرية استثنائية في مجلس الوزراء".‏

وجدد اللقاء تأييده انعقاد طاولة الحوار "والتزام جدول أعماله دون سواه، وعدم جواز تخطّي البند الأول والأهم وهو انتخاب ‏رئيس الجمهورية، وضرورة لبننة هذا الاستحقاق الدستوري وعدم جواز التذرع بالخارج لحرف الأنظار عن تعطيل الداخل".‏

ودعا إلى تنفيذ خطة الوزير أكرم شهيب التي "تسابق الشتاء، وإخراجها من التجاذب السياسي والبدء الفوري برفع النفايات".‏

كذلك طالب رئيس مجلس الوزراء بدعوة الحكومة إلى الانعقاد في أسرع وقت ممكن، "تفاديا لسقوط الحكومة وتحولها إلى حكومة ‏تصريف أعمال".‏

في المقابل، شنت كتلة "الوفاء للمقاومة" (حزب الله) البرلمانية هجوما على السعودية و"حزب المستقبل المرتهن لنظامها"، فحملت ‏الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي تيار المستقبل "المسؤولية الكاملة عن الشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة وما يجره ذلك من تعطيل ‏لمصالح المواطنين، نتيجة إبقاء قراره معلقا على مصالح النظام السعودي وحروبه الخاسرة، ما يعطل الحلول الداخلية".‏

وأكدت الكتلة على "أهمية الحوار الذي دعا إليه الرئيس بري للتوصل إلى تفاهم يشمل كل البنود في جدول الأعمال من أجل ‏تجديد الحياة السياسية وحفظ حقوق الشعب وتحصين الوطن وقدراته الدفاعية بمواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري".‏

وأشادت الكتلة في هذا المجال بـ"أداء الجيش والمقاومة بمواجهة الاعتداء الإسرائيلي الأخير والمتمثل باكتشاف أجهزة تجسس في ‏منطقة بني حيان في جنوب لبنان".‏

وحملت الكتلة السعودية مسؤولية حادثة التدافع في مشعر منى.‏

اقرأ أيضا: سلام يدعو إلى دعم لبنان لمواجهة التطرف