وقال المجذوب، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى وزارة التربية، اليوم الجمعة، إنّه "في الشهادة الثانوية العامة بفروعها العامة، والشهادات المهنية والتقنية، تقسّم المواد إلى إلزامية واختيارية ويقدّم التلميذ الامتحان في المواد الإلزامية، بينما يختار الامتحانات في المجموعة الاختيارية". وأوضح أنّ الدورة الأولى للشهادة الثانوية ستُجرى في النصف الثاني من أغسطس/ آب المقبل، والدورة الثانية في النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل، على أن تتّخذ كافة الإجراءات الصحية الوقائية.
وتابع "بالنسبة إلى الشهادة المتوسطة، يُلغى استثنائياً الامتحان الرسمي للتلامذة الذين سينهون الصف التاسع أساسي للعام 2019، ويُمنح التلميذ إفادة، شرط أن يكون اسمه وارداً في اللّوائح الاسمية للصف، ضمن المهل الإدارية، وأن يكمل العام الدراسي من 28 مايو/ أيار حتى آخر يوليو/ تموز المقبل".
وأشار إلى استكمال التعلّم عن بُعد لصفوف الروضات، حتى آخر شهر مايو/ أيار وترفيع التلامذة تلقائياً. أمّا الصفوف الباقية فيكون الدوام فيها جزئياً، أي تنقسم عملية التعليم بين التعليم عن بُعد والحضور، ومن ثم يحصل التلامذة على شهريْ استراحة صيفيّة.
وذكّر وزير التربية بأنّ لبنان كان "من أوائل الدول التي أوقفت الدراسة، والإجراءات كلها كانت تدور حول عنوان أساسي هو صحة التلامذة والأهل، لأنّ صحة الناس هي أسمى شيء وصحة الإنسان من الأولويات". ولفت الى أنّه ستصدر مذكرات في الأسبوع المقبل، تنظّم كل ما ورد، استناداً إلى معايير علمية وصحية.
وما زالت المؤسسات التعليمية في لبنان مقفلة، منذ 29 فبراير/ شباط الماضي، في إجراء احترازي لجأ إليه مجلس الوزراء بعد أيام قليلة من إعلان أول إصابة رسمية بفيروس كورونا في البلاد، بتاريخ 21 فبراير/ شباط، وقبل إعلان حالة التعبئة العامة في 16 مارس/ آذار الماضي. ولم يقدم وزير التربية على إنهاء العام الدراسي والشهادات الرسمية سريعاً، بل فضّل التروّي في قراراته مترقباً تطوّرات انتشار الفيروس.
وشدّد القرار على ضرورة تقيّد دور الحضانة الخاصة بالإرشادات المدرجة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة وتنفيذها قبل إعادة الفتح.
وستخضع دور الحضانة، بحسب القرار، للرقابة عبر كشوفات ميدانية وزيارات مفاجئة للتأكّد من تطبيق جميع الشروط والإرشادات، بهدف الحفاظ على السلامة العامة وصحّة الأطفال في دور الحضانة.
Twitter Post
|