وقال المنسقية، في بيان، إن "وفاة المواطن حسن الفليطي، وجرح ابنه محمد، أثناء تفقد أرزاقهما في جرود عرسال، أتى نتيجة استهداف من الحزب".
وطالبت المنسقية الجيش اللبناني بـ"تحمّل مسؤولياته الفعلية في حفظ الأمن وسلامة أبناء عرسال، وتأمين وصولهم إلى أرضهم وبساتينهم أينما وجدت داخل حدود الجمهورية اللبنانية"، وطالبوا البلدية المنتخبة حديثا بـ"عدم التهاون إطلاقا، وأن لا تساير أو تجامل أحدا، وتحديدا حزب الله".
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" قد ذكرت، في خبر وفاة الفليطي، أن الرجلين استهدفا "بصاروخ أو قنبلة في محلة جوار الشيح، وهي منطقة فاصلة بين بقعتين، الأولى تسيطر عليها جبهة النصرة، والثانية حزب الله".
ويعاني آلاف العراسلة من عمال الحجر والمزارعين من صعوبات أمنية تحول دون وصولهم إلى منشآتهم ومزارعهم في جرود البلدة، التي تمتد بين الأراضي السورية والأراضي اللبنانية، وتشهد انتشاراً لعناصر "حزب الله" و"جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما يقيم الجيش اللبناني حواجز ثابتة بين البلدة وجرودها تمنع وصول العراسلة إلى أهم وأبرز موردين اقتصاديين للبلدة.