لبنان: "جريمة شرف" تحصد ضحية جديدة ذبحاً

لم تنته فصول العنف الأسري القاتل في لبنان، وسجل، أمس الإثنين، سقوط ضحية سورية جديدة، بعدما أقدم شقيقها على ذبحها، لأنها تزوجت من شخص لم ترض به العائلة زوجاً لها.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إن "شقيقين سوريين من مواليد العامين 1994 و1998 أقدما على قتل شقيقتهما من مواليد عام 1998، في منطقة قدموس بمدينة صور جنوب البلاد". ​وأظهر التحقيق مع الشقيقين أن العائلة وافقت على ارتكاب الجريمة "انتقاما لشرفها".

وتأتي هذه الجريمة الجديدة بعد مدة قصيرة على نقض مدّعي عام التمييز، القاضي سمير حمّود، حكماً مخففاً أصدرته محكمة الجنايات في بيروت بحق محمد النحيلي الذي أقدم على قتل زوجته منال العاصي. وطالب حمود في قراره الذي فاجأ متابعي القضية بـ"إنزال أشد عقوبة بحقه".

وسمح تقديم القضاء اللبناني كل الأسباب التخفيفية لمرتكبي العنف بحق زوجاتهن على مدى عقود، بتكرار حالات القتل والضرب المبرح من الأزواج في لبنان بحق زوجاتهم.