بعد فشل كل الحلول المطروحة على طاولة البحث في ملف أزمة النفايات المُستمرة في لبنان، منذ ثلاثة أشهر، في محافظتي بيروت وجبل لبنان، تقدم طرح ترحيل النفايات المُتراكمة إلى خارج البلاد.
هو حل وصفه وزير الزراعة اللبناني، أكرم شهيب، بـ"أبغض الحلال"، خلال كلمة له في مؤتمر بلدي اليوم. وقال شهيب لـ"العربي الجديد"، إن "دراسة الملف مالياً ولوجستياً وتقنياً بحاجة لاجتماع مجلس الوزراء لدراسة العروض المطروحة، وهي جلسة لم يتم تحديد موعدها بعد"، نافياً الحديث عن تجاوز كلفة التصدير عتبة النصف مليار دولار أميركي، وواصفاً الرقم بـ"حديث جرائد غير واقعي".
اقرأ أيضاً: النفايات تغرق شوارع بيروت بعد هطول الأمطار
ويتمسك شهيب باعتماد الترحيل كمرحلة انتقالية فقط "على ألا تتجاوز مدتها 18 شهراً"، تمهيداً لتطبيق باقي بنود خطته التي تحظى دون غيرها بموافقة الحكومة عليها، بدون أن يترجم أيّ من الأطراف السياسية المُشاركة في الحكومة موافقته على أرض الواقع، وهو ما دفع شهيب إلى الإعلان أن "كثرا تعهدوا ولم يلتزموا، وقلة أيدوا لفظاً وعطلوا فعلاً، وقلة فقط صدقوا، فسقط منطق الشراكة وسقط معه حتى حق مرور الحل من منطقة إلى أخرى".
كما تؤكد مصادر رئيس الحكومة، تمام سلام، لـ"العربي الجديد"، أن "إفشال خطة المطامر بسبب عدم تعاون القوى السياسية بحجج مُختلقة، وعدم وجود معامل لحرق النفايات، يؤديان إلى البحث في خطة الترحيل، لأنه لا يُمكن ترك النفايات على الأرض".
ولم يلق طرح ترحيل النفايات إلى الخارج أي معارضة سياسية أو شعبية بعد. وأكد الناشط أسعد ذبيان، من حملة "طلعت ريحتكم"، لـ"العربي الجديد"، أن الحملة "ستدرس حل الترحيل بشكل علمي قبل إبداء موقف منه".
اقرأ أيضاً: شوارع بيروت تتّشح بالأبيض تضامناً مع الحراك الشعبي
هو حل وصفه وزير الزراعة اللبناني، أكرم شهيب، بـ"أبغض الحلال"، خلال كلمة له في مؤتمر بلدي اليوم. وقال شهيب لـ"العربي الجديد"، إن "دراسة الملف مالياً ولوجستياً وتقنياً بحاجة لاجتماع مجلس الوزراء لدراسة العروض المطروحة، وهي جلسة لم يتم تحديد موعدها بعد"، نافياً الحديث عن تجاوز كلفة التصدير عتبة النصف مليار دولار أميركي، وواصفاً الرقم بـ"حديث جرائد غير واقعي".
اقرأ أيضاً: النفايات تغرق شوارع بيروت بعد هطول الأمطار
ويتمسك شهيب باعتماد الترحيل كمرحلة انتقالية فقط "على ألا تتجاوز مدتها 18 شهراً"، تمهيداً لتطبيق باقي بنود خطته التي تحظى دون غيرها بموافقة الحكومة عليها، بدون أن يترجم أيّ من الأطراف السياسية المُشاركة في الحكومة موافقته على أرض الواقع، وهو ما دفع شهيب إلى الإعلان أن "كثرا تعهدوا ولم يلتزموا، وقلة أيدوا لفظاً وعطلوا فعلاً، وقلة فقط صدقوا، فسقط منطق الشراكة وسقط معه حتى حق مرور الحل من منطقة إلى أخرى".
كما تؤكد مصادر رئيس الحكومة، تمام سلام، لـ"العربي الجديد"، أن "إفشال خطة المطامر بسبب عدم تعاون القوى السياسية بحجج مُختلقة، وعدم وجود معامل لحرق النفايات، يؤديان إلى البحث في خطة الترحيل، لأنه لا يُمكن ترك النفايات على الأرض".
ولم يلق طرح ترحيل النفايات إلى الخارج أي معارضة سياسية أو شعبية بعد. وأكد الناشط أسعد ذبيان، من حملة "طلعت ريحتكم"، لـ"العربي الجديد"، أن الحملة "ستدرس حل الترحيل بشكل علمي قبل إبداء موقف منه".
اقرأ أيضاً: شوارع بيروت تتّشح بالأبيض تضامناً مع الحراك الشعبي