أعلنت الأكاديمية السويدية أن جائزة نوبل للآداب لن تمنح هذا العام بعد مزاعم الإساءة الجنسية وغيرها من القضايا داخل صفوفها، والتي شوهت سمعة الهيئة.
وقالت الأكاديمية اليوم الجمعة إن جائزة 2018 ستقدم في عام 2019. تم اتخاذ القرار في اجتماع أسبوعي في استوكهولم على أساس أن الأكاديمية ليست في وضع لاختيار الفائز بعد سلسلة من مزاعم الإساءة الجنسية وفضائح الجرائم المالية.
وأوضح السكرتير الدائم في الأكاديمية، أندرس أولسون، في بيان: "لقد وجدنا أنه من الضروري تخصيص وقت لاستعادة ثقة الجمهور في الأكاديمية قبل الإعلان عن الفائز التالي". وقال إن الأكاديمية تعمل "من منطلق احترام الفائزين في الأدب السابقين ومستقبلاً ومؤسسة نوبل والجمهور".
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ عام 1943 التي لا يتم فيها تسليم الجائزة المرموقة. جاء العداء الداخلي في الأكاديمية السويدية بسبب فضيحة سوء المعاملة المرتبطة بجان كلود أرنو، وهو شخصية ثقافية رئيسية في السويد وهو أيضاً زوج الشاعرة كاتارينا فروستنسون، العضوة في الأكاديمية.
اعترفت الأكاديمية فيما بعد بأن "السلوك غير المقبول في شكل علاقة حميمة غير مرغوب فيها" حدث في صفوفها، لكن تعاملها مع مزاعم غير لائقة أدى إلى تمزيق مصداقية المؤسسة، وأثار تساؤلات حول حكمها وأجبر أول رئيسة لها على الاستقالة.
كما أدى الجدل حول كيفية مواجهة عيوبها إلى انقسام فيما بين أعضائها الثمانية عشر، الذين تم تعيينهم مدى الحياة، إلى معسكرات معادية ودفعت سبعة من أعضاء المؤسسة المرموقة إلى تركها أو فصل أنفسهم عن المجموعة السرية.
(أسوشيتد برس)