وأشار في لقاء مع قناة (خبر) الإيرانية، إلى "وجود أكثر من نقطة خلافية ما زالت تحتاج لقرار نهائي".
وذكر أن "اجتماع الوزراء اليوم كان هاماً وجدياً للغاية، حيث بحث نقاطاً دقيقة"، لافتاً إلى أن "الحلول لمعظم القضايا أصبحت جاهزة، لكن هناك أكثر من نقطة تحتاج لاستمرار الحوار والاجتماعات بين المتفاوضين على مختلف المستويات".
وأضاف أن "جولة لوزان 2 كانت صعبة، ولم تحقق تقدماً نوعياً مقارنة بجولات الحوار السابقة، لكن ما ميزها هو العمل على مقترحات وحلول جديدة بطريقة جدية".
وذكر عراقجي أن" وزراء خارجية الدول الست الكبرى قرروا البقاء في لوزان حتى الثلاثاء، في محاولة لتحقيق تقدم أكبر في جولة المفاوضات الحاسمة هذه، باستثناء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي غادر لوزان لأسباب شخصية، لكنه سيعود بحال نجاح بقية الأطراف بالتوصل لاتفاق".
ورأى المسؤول الإيراني أن "عدم التوصل لاتفاق خلال هذه الجولة لا يعني إيقاف التفاوض، بل إكماله بطريقة أخرى"، مضيفاً أن "التوافق حول كل النقاط هو المطلوب، وهو شرط الإعلان عن الاتفاق النووي المرتقب، حيث سيكون هذا الإعلان في مقر الأمم المتحدة في جنيف".