متلازمة البرودة والطعام تُحبِط الكثيرين، خاصة أنّ الوزن يزداد في الشتاء بدون وعي، وبدون قدرةٍ على التحكّم فيه، فهل الطعام هو الذي يزيد الوزن؟
أكَّد الخبراء أن هناك أسبابًا لزيادة الوزن، قد يكون الطعام أحدها، لكنّه ليس السبب الرئيسي والوحيد الذي يؤدي للخروج من فصل الشتاء بجسم ممتلئ.
يؤكّد خبير التغذية الدكتور أشرف عبدالعزيز أن قلة الحركة هي السبب الرئيسي في زيادة الوزن خلال فصل الشتاء، موضحًا: "مجرد أن يأتي فصل الشتاء تظهر الثقافة القائلة بأن الجلوس في المنزل والتدفئة يحميان من البرد، فيقلُّ بالتالي معدّل الحركة، وتتراكم الدهون والسعرات الحرارية ويزداد الوزن"، مضيفًا "الحركة هي السبب الرئيسي في الحفاظ على الوزن، حتى لو كان الفرد يتناول كمية بسيطة جدًا من الطعام، قد يزداد وزنه إذا لم يتحرك".
ويشير عبدالعزيز إلى أن نوعيّة الطعام أيضاً تؤدي إلى زيادة الوزن، قائلًا "ثمة اعتقادٌ شائعٌ بأنَّ تناول الدهون مع الكربوهيدرات يؤدي للتغلب على البرودة، ولكن نوعية هذه الأطعمة، التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مع قلة الحركة تؤدي إلى زيادة الوزن"، موضحًا "الكربوهيدرات تنقسم إلى نوعين: سكريات ونشويات، والسكريات كالمربّى وسكّر التحلية والشكولاتة، أما النشويات كالمحشي والعدس والخبز والمعكرونة، والدهون كالسمن والدهون الحيوانية والنباتية، والمعروف أن الدهون تعطي 9 سعرات حرارية، والكربوهيدرات تعطي 4 سعرات حرارية. لذلك فإنَّ الدهون والكربوهيدرات مع قلة الحركة هو نمط غذائي خاطئ، لأنّ هذه الأشياء تعطي إحساساً مؤقتاً بالدفء، لكنها تؤدي إلى زيادة الوزن".
ويؤكّد الدكتور عبدالعزيز أنَّ الطعام يؤدّي فعلاً إلى الدفء، لكنّ الاختيار الصحيح لنوعيّة الطعام، هو ما يمنحنا الدفء مع الاحتفاظ بقوامٍ رشيق، قائلاً: "الأطعمة البروتينية قليلةُ الدهون، كاللحوم الحمراء والبيضاء، تعطينا إحساسًا حقيقيًا بالدفء وتقلّل الوزن أو تحافظ عليه، ولا تؤدّي مطلقًا إلى زيادة في الوزن".
أقرأ أيضًا:فواكه.. لكلّ المواسم
أكَّد الخبراء أن هناك أسبابًا لزيادة الوزن، قد يكون الطعام أحدها، لكنّه ليس السبب الرئيسي والوحيد الذي يؤدي للخروج من فصل الشتاء بجسم ممتلئ.
يؤكّد خبير التغذية الدكتور أشرف عبدالعزيز أن قلة الحركة هي السبب الرئيسي في زيادة الوزن خلال فصل الشتاء، موضحًا: "مجرد أن يأتي فصل الشتاء تظهر الثقافة القائلة بأن الجلوس في المنزل والتدفئة يحميان من البرد، فيقلُّ بالتالي معدّل الحركة، وتتراكم الدهون والسعرات الحرارية ويزداد الوزن"، مضيفًا "الحركة هي السبب الرئيسي في الحفاظ على الوزن، حتى لو كان الفرد يتناول كمية بسيطة جدًا من الطعام، قد يزداد وزنه إذا لم يتحرك".
ويشير عبدالعزيز إلى أن نوعيّة الطعام أيضاً تؤدي إلى زيادة الوزن، قائلًا "ثمة اعتقادٌ شائعٌ بأنَّ تناول الدهون مع الكربوهيدرات يؤدي للتغلب على البرودة، ولكن نوعية هذه الأطعمة، التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مع قلة الحركة تؤدي إلى زيادة الوزن"، موضحًا "الكربوهيدرات تنقسم إلى نوعين: سكريات ونشويات، والسكريات كالمربّى وسكّر التحلية والشكولاتة، أما النشويات كالمحشي والعدس والخبز والمعكرونة، والدهون كالسمن والدهون الحيوانية والنباتية، والمعروف أن الدهون تعطي 9 سعرات حرارية، والكربوهيدرات تعطي 4 سعرات حرارية. لذلك فإنَّ الدهون والكربوهيدرات مع قلة الحركة هو نمط غذائي خاطئ، لأنّ هذه الأشياء تعطي إحساساً مؤقتاً بالدفء، لكنها تؤدي إلى زيادة الوزن".
ويؤكّد الدكتور عبدالعزيز أنَّ الطعام يؤدّي فعلاً إلى الدفء، لكنّ الاختيار الصحيح لنوعيّة الطعام، هو ما يمنحنا الدفء مع الاحتفاظ بقوامٍ رشيق، قائلاً: "الأطعمة البروتينية قليلةُ الدهون، كاللحوم الحمراء والبيضاء، تعطينا إحساسًا حقيقيًا بالدفء وتقلّل الوزن أو تحافظ عليه، ولا تؤدّي مطلقًا إلى زيادة في الوزن".
أقرأ أيضًا:فواكه.. لكلّ المواسم