نفت السلطات الصحية المغربية، اليوم الأحد، تسجيل حالة إصابة إيجابية بفيروس كورونا المستجد في صفوف أحد الطلاب المتحدرين من دولة أفريقية في الكلية المتعددة التخصصات في مدينة الناظور (شمال شرقي المغرب).
وقالت وزارة الصحة إن الأخبار التي تم تداولها بشأن إصابة طالب أفريقي في مدينة الناظور بفيروس كورونا، مجرد شائعة مغرضة هدفها خلق الهلع والبلبلة بين المواطنين. وكشفت أنه حتى اليوم، لم تسجل أية إصابة بفيروس كورونا، سواء في مدينة الناظور أو غيرها من المدن المغربية. كما أن جميع الحالات المشتبه بها وعددها 13 حالة التي رصدت من قبل المنظومة الصحية الوطنية للرصد والرقابة الوبائية، تبين أنها غير مصابة بالفيروس.
وأوضحت أنها خصصت نافذة خاصة تتعلّق بمستجدات فيروس كورونا عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، وصفحاتها المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى تحديث المعطيات الخاصة بفيروس كورونا بشكل يومي.
وكانت السلطات الصحية في المغرب قد أنهت، أمس السبت، فترة الحجر الصحي التي خضع لها 167 شخصاً تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد. وقالت في بيان إن "فترة وضع المغاربة العائدين من مدينة ووهان الصينية تحت المراقبة الطبية بكل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس (وسط) والمستشفى العسكري محمد الخامس في الرباط انتهت"، مشيرة إلى أنه "لم يتم اكتشاف أية إصابة أو أعراض مرتبطة بهذا الفيروس بين المواطنين العائدين".
ووضعت وزارة الصحة المغاربة العائدين من الصين، في أجنحة حجر صحي خاصة تتوفر فيها كل الشروط الوقائية والعلاجية، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي من مختلف التخصصات.
وأمر العاهل المغربي محمد السادس، في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، إجلاء المواطنين المغاربة من مدينة ووهان، وتمت إعادتهم عبر طائرة خاصة حطت في مطار بنسليمان قرب الدار البيضاء، في 2 فبراير/ شباط الحالي، قبل أن يتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 20 يوماً.