لاميتا: أتابع بشكل دائم العروض العالمية (العربي الجديد/خاص)
قالت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية إن لبنان يعاني من الانقسامات والمشاكل الاقتصادية والفراغ الرئاسي، مشيرة في حوار مع " العربي الجديد" إلى أن الفن تأثر من المناخ العام في البلاد، وهو ما أضطرها للسفر خارج مصر لفترات طويلة.. إلى نص الحوار:
*ما هي رؤيتك للأوضاع الاقتصادية في لبنان هذه الفترة؟
لبنان يواجه صراعات وانقسامات ومشاكل اقتصادية لا حصر لها، وفراغا رئاسيا بسبب فشل البرلمان في الاتفاق على رئيس حتى الآن، ولم نحتفل بعيد الاستقلال بالشكل المعروف نتيجة هذه الأزمات، ولكن أملي في أن تتخطى البلاد هذه الصعوبات وتصل إلى الاستقرار الذي نحلم به جميعاً.
*وهل تشعرك تلك الأزمات بالإحباط؟
من المؤكد أن الإحباط أصابني بعض الأوقات، ولكني أواجهه بالتفاؤل، لأني لا أحب الاستسلام أبدا، وسيعود لبنان إلى بريقه كما كان.
*وما هو مدى تأثر أعمالك الفنية بالظروف غير المستقرة في مصر ولبنان خلال الفترة الأخيرة؟
طبعاً الفن تأثر، وهناك ندرة في الأعمال التي تنتج حالياً، والدليل على ذلك أنني كنت متواجدة لفترات طويلة جدًا في مصر قبل عدة سنوات والآن أصبح الأمر مختلفاً، فأصبحت أتواجد خارج مصر ولبنان كثيراً لأن ارتباطاتي الفنية لم تعد كما كانت في السابق، بل تراجعت بشكل كبير جداً، ما دفعني إلى السفر لخارج مصر فترات طويلة، حيث أتواجد معظم الوقت في باريس وبعض الدول الأوروبية مع أسرتي، وعندما أعود إلى لبنان أو أسافر إلى مصر تتركز اهتماماتي في عالم الأزياء والموضة بالإضافة إلى الفن لأنه مجالي.
*وهل فكرتِ في دخول مجال البزنس؟
لا شأن لي بالاقتصاد، ولكني أستشير شقيقي الذي يعمل في المجال وله دراية بالأمور التجارية والمشروعات، وأحصل منه على المعلومات الخاصة بالاقتصاد لي ولصديقاتي، وبطبيعة
شخصيتي أنا أميل أكثر إلى الفن وأعشق التسوق.
*تعشقين التسوق إضافة إلى الموضة والأزياء، فلماذا لم تفكري في افتتاح أحد المشروعات الخاصة بالأزياء؟
لا أحب أن أشغل تفكيري كثيراً بالمشاريع وإدارتها ومكاسبها وخسائرها وهمومها، ولكني أحب أكثر أن أتسوق وأشتري كل ما يعجبني من أزياء أذهب إلى أماكن عالمية للتسوق منها، وأتابع عالم الموضة وكل ما هو جديد في هذا الجانب، وعندما تكون هناك أشياء ملفتة أذهب على الفور لشرائها، فعشقي دائم للملابس والأزياء ولكن اهتمامي الأول يكون في الفن ومن بعده الاهتمام بالموضة.
*إذا ما هو مدى متابعتك لعروض الأزياء العالمية؟
أنا أتابع بشكل دائم العروض العالمية والتي تقام في أشهر الأماكن، وأذهب خصيصاً لمتابعتها والتعرف إلى كل ما هو جديد في هذا العالم.
*وهل متابعتك لكل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء يضيف لك كفنانة؟
بالتأكيد فأنا كفنانة لا بد وأن أظهر بالشكل الجيد أمام الجمهور، ولا سيما أنني أقدم في أغلب الأعمال التي تسند إليّ دور الفتاة الأرستقراطية، وبالتالي متابعتي للموضة سيضيف إلى هذه الأدوار ويجعلني صادقة فيما أقدم، فضلاً عن حصولي على بعض المعارف الثقافية التي يجب أن يهتم بها كل الفنانين.
*ولماذا لا تهتمين بتنشيط السياحة في لبنان أو مصر، بدلاً من ظهورك كل فترة في أوروبا وكأنك تتعمدين تنشيط السياحة في هذه الدول؟
ليس كذلك، ولكني زرت معظم الأماكن في لبنان ومصر، وأنا أعشق السفر والرحلات واكتشاف أماكن جديدة وهو ما أفعله حينما أجد الوقت والفرصة، بالإضافة إلى أن أسرتي متواجدة في أوروبا ودائماً أسافر إلى هناك ونقضي الإجازة في بعض المناطق السياحية الجذابة، ولكني لا أعترض أبداً على تنشيط السياحة في لبنان ومصر ليعود ذلك بالنفع على الاقتصاد، وقمت بالفعل بذلك ضمن إحدى المبادرات الوطنية، وعلى استعداد تام بأن أكرر تلك التجربة عدة مرات لو تمت دعوتي فبلداننا العربية لن تبخل علينا بشيء، وأقل ما يمكن أن نقدمه لها أن نساند سياحتها واقتصادها في هذه الفترات الصعبة التي نعيشها.
*ما هي رؤيتك للأوضاع الاقتصادية في لبنان هذه الفترة؟
لبنان يواجه صراعات وانقسامات ومشاكل اقتصادية لا حصر لها، وفراغا رئاسيا بسبب فشل البرلمان في الاتفاق على رئيس حتى الآن، ولم نحتفل بعيد الاستقلال بالشكل المعروف نتيجة هذه الأزمات، ولكن أملي في أن تتخطى البلاد هذه الصعوبات وتصل إلى الاستقرار الذي نحلم به جميعاً.
*وهل تشعرك تلك الأزمات بالإحباط؟
من المؤكد أن الإحباط أصابني بعض الأوقات، ولكني أواجهه بالتفاؤل، لأني لا أحب الاستسلام أبدا، وسيعود لبنان إلى بريقه كما كان.
*وما هو مدى تأثر أعمالك الفنية بالظروف غير المستقرة في مصر ولبنان خلال الفترة الأخيرة؟
طبعاً الفن تأثر، وهناك ندرة في الأعمال التي تنتج حالياً، والدليل على ذلك أنني كنت متواجدة لفترات طويلة جدًا في مصر قبل عدة سنوات والآن أصبح الأمر مختلفاً، فأصبحت أتواجد خارج مصر ولبنان كثيراً لأن ارتباطاتي الفنية لم تعد كما كانت في السابق، بل تراجعت بشكل كبير جداً، ما دفعني إلى السفر لخارج مصر فترات طويلة، حيث أتواجد معظم الوقت في باريس وبعض الدول الأوروبية مع أسرتي، وعندما أعود إلى لبنان أو أسافر إلى مصر تتركز اهتماماتي في عالم الأزياء والموضة بالإضافة إلى الفن لأنه مجالي.
*وهل فكرتِ في دخول مجال البزنس؟
لا شأن لي بالاقتصاد، ولكني أستشير شقيقي الذي يعمل في المجال وله دراية بالأمور التجارية والمشروعات، وأحصل منه على المعلومات الخاصة بالاقتصاد لي ولصديقاتي، وبطبيعة
شخصيتي أنا أميل أكثر إلى الفن وأعشق التسوق.
*تعشقين التسوق إضافة إلى الموضة والأزياء، فلماذا لم تفكري في افتتاح أحد المشروعات الخاصة بالأزياء؟
لا أحب أن أشغل تفكيري كثيراً بالمشاريع وإدارتها ومكاسبها وخسائرها وهمومها، ولكني أحب أكثر أن أتسوق وأشتري كل ما يعجبني من أزياء أذهب إلى أماكن عالمية للتسوق منها، وأتابع عالم الموضة وكل ما هو جديد في هذا الجانب، وعندما تكون هناك أشياء ملفتة أذهب على الفور لشرائها، فعشقي دائم للملابس والأزياء ولكن اهتمامي الأول يكون في الفن ومن بعده الاهتمام بالموضة.
*إذا ما هو مدى متابعتك لعروض الأزياء العالمية؟
أنا أتابع بشكل دائم العروض العالمية والتي تقام في أشهر الأماكن، وأذهب خصيصاً لمتابعتها والتعرف إلى كل ما هو جديد في هذا العالم.
*وهل متابعتك لكل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء يضيف لك كفنانة؟
بالتأكيد فأنا كفنانة لا بد وأن أظهر بالشكل الجيد أمام الجمهور، ولا سيما أنني أقدم في أغلب الأعمال التي تسند إليّ دور الفتاة الأرستقراطية، وبالتالي متابعتي للموضة سيضيف إلى هذه الأدوار ويجعلني صادقة فيما أقدم، فضلاً عن حصولي على بعض المعارف الثقافية التي يجب أن يهتم بها كل الفنانين.
*ولماذا لا تهتمين بتنشيط السياحة في لبنان أو مصر، بدلاً من ظهورك كل فترة في أوروبا وكأنك تتعمدين تنشيط السياحة في هذه الدول؟
ليس كذلك، ولكني زرت معظم الأماكن في لبنان ومصر، وأنا أعشق السفر والرحلات واكتشاف أماكن جديدة وهو ما أفعله حينما أجد الوقت والفرصة، بالإضافة إلى أن أسرتي متواجدة في أوروبا ودائماً أسافر إلى هناك ونقضي الإجازة في بعض المناطق السياحية الجذابة، ولكني لا أعترض أبداً على تنشيط السياحة في لبنان ومصر ليعود ذلك بالنفع على الاقتصاد، وقمت بالفعل بذلك ضمن إحدى المبادرات الوطنية، وعلى استعداد تام بأن أكرر تلك التجربة عدة مرات لو تمت دعوتي فبلداننا العربية لن تبخل علينا بشيء، وأقل ما يمكن أن نقدمه لها أن نساند سياحتها واقتصادها في هذه الفترات الصعبة التي نعيشها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
