وشدّد لافروف، في مؤتمر صحافي، على أن موسكو لا يمكن أن تترك حادثة إسقاط المقاتلة الروسية من قبل تركيا من دون أن ترد، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن بلاده لن تشنّ حرباً على تركيا.
وأضاف "لا نريد حرباً مع تركيا، وعلاقتنا مع الشعب التركي لم تتغير، ولدينا أسئلة إلى القادة الأتراك"، موضحاً أنّ "هناك مؤشرات على أن إسقاط القاذفة كان متعمداً".
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية، إن تسجيلات وسائل المراقبة الروسية تؤكد أن القاذفة الروسية لم تخترق الأجواء التركية، مبيناً أن "وزير الخارجية التركي حاول تبرير إسقاط القاذفة بأن أنقرة لم تكن تعرف تبعيتها لروسيا".
من جهةٍ ثانية، أمل لافروف ألا يُستخدم إسقاط الطائرة الروسية كذريعة لدفع فرض منطقة حظر جوي على سورية.
وعن تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن إسقاط القاذفة الروسية، قال لافروف إنها "كانت محاولة للتستر على تصرفات الجيش التركي".
وحول تحذير المواطنين الروس من السفر إلى تركيا، قال "توصيتنا للروس بعدم زيارة تركيا تعتمد على تحليل موضوعي لمستوى الخطر الإرهابي في هذه البلاد".
إلى ذلك، أوضح: "لا نتهرب من الاتصالات بالجانب التركي، ولا نريد إثارة أي عقبات مصطنعة أمام الشركات التركية".
اقرأ أيضاً: روسيا تشدد لهجتها تجاه تركيا وعلاقاتهما على المحك