دان مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، قيام سلطات الاحتلال بوضع لافتة سوداء عند مدخل باب المجلس، والمعروف بـ"باب الناظر"، تحمل أسماء المسجد الأقصى، وحائط البراق، بمسميات عبرية باللغتين الإنجليزية والعبرية، واصفاً هذه الخطوة بأنها استفزازية.
ووضعت طواقم من بلدية الاحتلال اللافتة السوداء، في ساعةٍ مبكرة من صباح اليوم، إذ أشارت إلى المسجد الأقصى بـ"هار هبايت" باللغة العبرية، و"تمبل ماونت" باللغة الإنجليزية "أي جبل الهيكل"، في حين أطلقت على حائط البراق للمسجد الأقصى "الجدار الغربي".
وتأتي الخطوة الإسرائيلية في سياق حملة التهويد المستمرة للأماكن المقدسة وللبلدة القديمة من القدس عموماً.
وأكد الكسواني رفض إدارة الأوقاف والمرجعيات الدينية المقدسية هذه الخطوة الإسرائيلية، وقال "سنقوم بخطوات أخرى في هذا السياق، إذ أبلغنا وزارة الخارجية الأردنية بما جرى، وكذلك السفير الأردني في تل أبيب، وحذرنا من خطورة ما قامت به سلطات الاحتلال، باعتبار أنّه اعتداء على مقدساتنا، واستمرار لحملة التهويد المتواصلة في المدينة المقدسة".
بدوره، استهجن الشيخ عبدالعظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، الإجراء الإسرائيلي، مؤكدًا على إسلاميّة المسجد الأقصى، وعلى عروبة مدينة القدس، واصفًا ما تضمنته اللافتة بأنه تزوير واضح، وطمس بيّن لحقائق التاريخ.