لاعب جزائري يضع إدارة ليون في ورطة بسبب عقده

ويعتبر ريان شرقي (15 عاماً) أصغر لاعب يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب، بعدما حدث ذلك في هذا الموسم مع نادي ليون الفرنسي، مسجلاً هدفًا واحدًا.

ووفقاً لصحيفة "لو بروغري" الفرنسية القريبة من نادي ليون، فإن ريان شرقي صاحب الأصول الجزائرية يُعتبر إحدى أكبر القضايا الشائكة التي تنتظر إدارة الرئيس جون ميشال أولاس هذا الصيف.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن المفاوضات مع اللاعب والوفد المرافق له تبدو معقدة من أجل الإمضاء على عقد احترافي له، لصد أطماع العديد من الأندية التي ترغب في خدماته.

وأضافت الصحيفة أن أندية يوفنتوس وميلان وكذلك بايرن ميونخ وأياكس أمستردام إضافة إلى برشلونة ترغب في خطفه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو ما زاد من مخاوف إدارة ليون من إمكانية رحيله مجانًا.



وكان ريان شرقي قد خاض تجربة قصيرة عام 2015 في أكاديمية تشلسي الإنكليزي، لكنه عاد مسرعًا إلى فرنسا ونادي ليون لأسباب عائلية.

ومثّل ريان شرقي منتخب فرنسا لأقل من 16 عامًا في مناسبتين، وهو مرشح لكي يكون حاضرًا مع الفئات العمرية الأخرى مستقبلاً نظرًا لإمكاناته الكبيرة.

وسيكون الاتحاد الجزائري في مهمة صعبة لإقناع شرقي بارتداء قميص المنتخب الجزائري مستقبلاً، خاصة إن بقي اللاعب في صفوف نادي ليون المعروف برئيسه أولاس تمسّكه باللاعبين الشباب لصالح المنتخبات الفرنسية مثلما حدث سابقًا مع بطل العالم مع "الديوك" نبيل فقير وكذلك حاليًا مع لاعب الوسط حسام عوار.