تناقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بكثافة خبر انتقال اللاعب الدولي التونسي لكرة السلة "مايكل رول" ذي الأصول الأميركية إلى نادي "ماكابي تل أبيب" الإسرائيلي، قادماً إليه من نادي "لابورال كوتكسا باسكونيا" الإسباني.
وكان مايكل رول (30 عاماً) تحصل على الجنسية التونسية عام 2015 وشارك مع المنتخب في بطولة أمم أفريقيا للسلة والتي استضافتها تونس خلال نفس العام وكذلك في تصفيات الألعاب الأولمبية الصيفية (ريو دي جانيرو 2016) التي أقيمت بمدينة تورينو الإيطالية.
وكانت الجامعة التونسية لكرة السلة قد أعلنت في وقت سابق أن مايكل رول سيلتحق ببقية لاعبي المنتخب التونسي في تحضيراتهم الخاصة بالبطولة الأفريقية 2017 المقررة خلال شهر سبتمبر/ أيلول القادم بكل من تونس والسنغال.
ويجري المنتخب التونسي حالياً تجمعاً تحضيرياً بمدينة المنستير وذلك حتى 8 يوليو، لكنه لم يدع رول للمشاركة فيه، وتفاجأ التونسيون من هذه الخطوة، ويبدو أن النية تتجه لاستبعاده من المنتخب، نظراً لحساسية هذه المسائل بالنسبة إلى التونسيين، حيث رفض أغلب الرياضيين التونسيين حتى مواجهة إسرائيليين في مقابلات رياضية دولية مختلفة، ما قاد إلى خسارتهم لتلك المواجهات وتسبب في عقوبتهم من الاتحادات الدولية، غير أنهم يفضلون ذلك على الالتقاء بإسرائيليين بسبب شدة الحساسية في تونس لمقابلات كهذه.
اقــرأ أيضاً
وكان مايكل رول (30 عاماً) تحصل على الجنسية التونسية عام 2015 وشارك مع المنتخب في بطولة أمم أفريقيا للسلة والتي استضافتها تونس خلال نفس العام وكذلك في تصفيات الألعاب الأولمبية الصيفية (ريو دي جانيرو 2016) التي أقيمت بمدينة تورينو الإيطالية.
وكانت الجامعة التونسية لكرة السلة قد أعلنت في وقت سابق أن مايكل رول سيلتحق ببقية لاعبي المنتخب التونسي في تحضيراتهم الخاصة بالبطولة الأفريقية 2017 المقررة خلال شهر سبتمبر/ أيلول القادم بكل من تونس والسنغال.
ويجري المنتخب التونسي حالياً تجمعاً تحضيرياً بمدينة المنستير وذلك حتى 8 يوليو، لكنه لم يدع رول للمشاركة فيه، وتفاجأ التونسيون من هذه الخطوة، ويبدو أن النية تتجه لاستبعاده من المنتخب، نظراً لحساسية هذه المسائل بالنسبة إلى التونسيين، حيث رفض أغلب الرياضيين التونسيين حتى مواجهة إسرائيليين في مقابلات رياضية دولية مختلفة، ما قاد إلى خسارتهم لتلك المواجهات وتسبب في عقوبتهم من الاتحادات الدولية، غير أنهم يفضلون ذلك على الالتقاء بإسرائيليين بسبب شدة الحساسية في تونس لمقابلات كهذه.