واضطر المدير الفني لنادي الإمارة، الإسباني روبيرتو مورينو، إلى الاعتماد على سليماني بديلاً عند الدقيقة الـ(58) أي عندما كان فريقه منهزماً بهدفٍ نظيف، وبدخوله أنعش الجزائري خط هجوم فريقه بحيث تمكن وسام بن يدر من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة الـ(85)، ثم هدف الفوز من نجم "المحاربين" برأسية محكمة في الدقيقة الـ(93)، إثر تلقيه لعرضية عبر ركنية من النجم سيسك فابريغاس.
وأصبح إسلام سليماني، محلّ إشادة واسعة مع قبل مدربه في موناكو وكذلك جماهير النادي وحتى زملائه في الفريق، الذين احتفلوا به على طريقتهم خاصة بعد نهاية المقابلة في غرفة الملابس.
وردد زملاء سليماني الهتاف الشهير عند الجزائريين والمعروف بـ(1، 2، 3... تحيا الجزائر)، وهو الفيديو الذي نشره النادي الفرنسي عبر حسابه، وتم تداوله بشكل كبير بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى المتابعون، أن هذا التألق من إسلام سليماني لم يكن إلا رداً على المدير الفني روبيرتو مورينو، وهذا بحكم أن المدرب السابق لمنتخب "لاروخا"، حاول بيعه والتخلص منه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بحجة عدم دخوله ضمن مخططاته، حتى أنه أبعده عن المشاركة مع الفريق، منذ 12 يناير/ كانون الثاني.
Twitter Post
|