فيما تعيش الدوريات الأوروبية توقفاً مؤقتاً، وإلغاءً نهائياً في دول، مثلما أعلنت عنه فرنسا، الثلاثاء، يواصل الدوري البيلاروسي فعالياته بشكل عادي، في وقت تتصاعد فيه حالات الإصابات بفيروس كورونا الجديد بالبلد.
وميّز صمت غريب لاعبي كرة القدم الذين يلعبون في أندية الدوري البيلاروسي، وكذلك المدربين ومختلف الطواقم، بعدما فجّرت صحيفة "لوسوار" البلجيكية، فضيحة من العيار الثقيل قد تُعرّض المنتخب والأندية لعقوبات ثقيلة من "الفيفا".
وأكّدت الصحيفة أن اللاعبين قد تعرّضوا للتهديد من قبل مسؤولي كرة القدم في بيلاروسيا، ورؤساء الأندية في حالة إدلائهم بأي تصريح حول فيروس كورونا، أو إبدائهم تخوّفهم من الإصابة به، إذ تصل العقوبات إلى غرامات مالية أو عقوبات أكبر بكثير من المتوقّع.
وتحاول بيلاروسيا مواصلة العيش بطريقة طبيعية، إذ قامت الأندية بدعوة الجماهير لحضور اللقاءات ومساندة الأندية، وهو ما لم يلق أذاناً صاغية، كما قام نادي دينامو مينسك بوضع دمى على المدرجات لإشعار اللاعبين بحضور جماهيرهم.
وتسجّل بيلاروسيا عدداً كبيراً من الإصابات، بلغ 12 ألف مصاب و79 حالة وفاة، الأمر الذي جعل الضغط يزداد على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو من دول الاتحاد الأوروبي، غير أنّ ذلك لم يغير الكثير في ظل إصراره على الثبات في خطّته لتجاوز الوباء.