وكانت أمينة بلقاضي التي رفضت مقابلة المصارعة الإسرائيلية، تُوجت بطلة أفريقيا في وزن أقل من 63 كيلوغراماً، وهي صاحبة الميدالية الفضية في الألعاب العالمية الجامعية في مدينة "تيبي" 2017.
وفي هذا الإطار، علق الناشط علي عبد القادر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "موقف أمينة بلقاضي بمثابة رسالة كذلك للدول العربية المطبعة وعلى رأسها في هذه القضية الحكومة المغربية التي قبلت إشراك ممثلي الكيان المغتصب في هذه المناسبة. وهي فرصة لندعو الحكومات العربية إلى الحذر من سياسات التطبيع وخيانة القضية الفلسطينية".
في المقابل، قال هواري قدور رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان: "لا يمكن للرياضيين تقبل التطبيع مع الصهاينة لأن فلسطين جزء لا يتجزأ من حركات التحرر في العالم، ورفض المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي مواجهة المصارعة الإسرائيلية هو موقف مشرف".
وأشاد رئيس حركة مجتمع السلم أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر عبد الرزاق مقري والعضو في مؤسسة القدس بموقف المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي، وكتب على صفحته أن البطلة أمينة بلقاضي شرفت نفسها وبلدها برفضها مقابلة المصارعة الصهيونية، مشيراً إلى أن "المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي تشرف نفسها وبلدها برفضها مقابلة المصارعة الصهيونية في البطولة العالمية للجودو، وموقفها هو التمثيل الحقيقي لرسالة الشهداء ولموقف الجزائر حكومة وشعبا في نصرة فلسطين ورفض التطبيع مع الكيان المغتصب للأرض والمقدسات ولحقوق الإنسان الفلسطيني".
وفي أكثر من مناسبة رفض رياضيون جزائريون مقابلة رياضيين إسرائيليين في المنافسات الدولية، بسبب موقف أخلاقي تضامني مع القضية الفلسطينية وموقف سياسي يرتكز على حدية مواقف الجزائر ضد الكيان الصهيوني ورفض لكل أشكال التطبيع.