لازاريني: مهام الأمم المتحدة في لبنان تتعدى أزمة اللجوء

28 سبتمبر 2016
المنسق الأممي فيليب لازاريني (حسين بيضون)
+ الخط -
أكّد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، فيليب لازاريني​، العمل على مواجهة تأثيرات الأزمة السورية على لبنان اجتماعياً وأمنياً واقتصادياً، إلى جانب دعم الحكومة ومساعدة المؤسسات الرسمية في لبنان.

وأشار لازاريني خلال لقاء إعلامي نظمته الأمم المتحدة مع ممثلي وسائل الإعلام في لبنان، اليوم الأربعاء، إلى أن "بعثات الأمم المتحدة الموجودة في لبنان، والتي تعمل في مختلف المجالات التنموية، وسّعت كوادرها للتعامل مع أزمة اللجوء السوري"، مشيراً إلى عملها طوال عقود على تحقيق التنمية المحلية في لبنان.

وأوضح لازاريني الذي يعمل أيضاً منسقاً مقيماً للأمم المتحدة، أن كل الجهد الأممي المبذول في الدول المحيطة بسورية، والتي تستضيف لاجئين يبذل تحت عنوانين هما "تقليص اعتماد اللاجئين على مساعدات الأمم المتحدة، وإعادة توطين أعداد مهمة منهم في دول أخرى عبر منحهم مُختلف أشكال الإقامات من اللجوء إلى الدراسة وغيرها"، نافياً كل حديث "عن مساعٍ دولية لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان".


وأشار لازاريني إلى أن "70 في المائة من اللاجئين السوريين، ونفس النسبة من اللاجئين الفلسطينيين، وما يقارب 40 في المائة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر في لبنان، وهذه النسب هي مفتاح للتوتر".

وأكد المسؤول الأممي تجاوب مؤسسات الأمم المتحدة مع كافة الهواجس التي يثيرها المسؤولون اللبنانيون، وقال: "إننا نعمل على رفع كمية التفاح التي نشتريها من المزارعين اللبنانيين"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية، جبران باسيل، التي اعتبر فيها أن "المؤسسات الدولية مُلزمة بشراء محصول التفاح اللبناني وتقديمه للنازحين السوريين، لمواجهة أزمة تصريفه".

ودعا لازاريني إلى "تعزيز الثقة بالاقتصاد اللبناني من خلال التشريعات اللازمة لكسر حلقة الفقر القائمة". ​