أكدت الشرطة الكرواتية أنها عثرت يوم الأربعاء الماضي على لاجئ عراقي من دون وثائق، على الطريق السريع A3، في منطقة "إيفانتش غراد" على بعد 40 كلم جنوب شرق زغرب.
ونقلت وسائل إعلام كرواتية أن الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، كان يسافر من صربيا إلى كرواتيا، مختبئًا في حافلة، ومتشبثًا بجزئها الخلفي، قبل أن يكتشف أمره حوالي الساعة 4:30 مساء، بعد مسافة 400 كلم، عندما أوقف السائق الحافلة على جانب الطريق بسبب ضجة سمعها الركاب، وفقًا لموقع "jutarnjivijesti".
وأشار بيان شرطة زغرب إلى أن الشاب تلقى المساعدة الطبية اللازمة، وخضع لعدة فحوص من قبل الأطباء الذين أكدوا أنه لم يتعرض لأي إصابات، على الرغم من الخطر الذي عرض نفسه له خلال الرحلة التي استغرقت 5 ساعات كانت درجات الحرارة خلالها منخفضة للغاية، وكان من الممكن أن تنزلق يداه، ويسقط تحت عجلات الحافلة.
وذكر شهود عيان أن تأثير الصدمة كان واضحًا على وجه الشاب، الذي يغطيه الغبار، عندما خرج من مخبئه، وكانت الدماء تسيل من يديه، وقال أنيلكو نيزيتش، وهو أحد الركاب الذين كانوا في الحافلة: "كان الشاب في حالة يرثى لها، فاقتربت منه وسألته باللغة الإنكليزية بعد أن أدركت أنه لا يتحدث الكرواتية ولا الصربية، إن كان جائعًا أو عطشًا، فأجاب أنه لا يحتاج إلى شيء".
كما أشار نيزيتش إلى أن أحد الركاب اتصل بالشرطة، التي وصلت بعد قرابة نصف ساعة، حيث استجوبت الشاب العراقي بشكل أولي، لمعرفة ظروف سفره من صربيا إلى كرواتيا، قبل أن يواصل طريقه مع بقية الركاب.
ونقلت وسائل إعلام كرواتية أن الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، كان يسافر من صربيا إلى كرواتيا، مختبئًا في حافلة، ومتشبثًا بجزئها الخلفي، قبل أن يكتشف أمره حوالي الساعة 4:30 مساء، بعد مسافة 400 كلم، عندما أوقف السائق الحافلة على جانب الطريق بسبب ضجة سمعها الركاب، وفقًا لموقع "jutarnjivijesti".
وأشار بيان شرطة زغرب إلى أن الشاب تلقى المساعدة الطبية اللازمة، وخضع لعدة فحوص من قبل الأطباء الذين أكدوا أنه لم يتعرض لأي إصابات، على الرغم من الخطر الذي عرض نفسه له خلال الرحلة التي استغرقت 5 ساعات كانت درجات الحرارة خلالها منخفضة للغاية، وكان من الممكن أن تنزلق يداه، ويسقط تحت عجلات الحافلة.
وذكر شهود عيان أن تأثير الصدمة كان واضحًا على وجه الشاب، الذي يغطيه الغبار، عندما خرج من مخبئه، وكانت الدماء تسيل من يديه، وقال أنيلكو نيزيتش، وهو أحد الركاب الذين كانوا في الحافلة: "كان الشاب في حالة يرثى لها، فاقتربت منه وسألته باللغة الإنكليزية بعد أن أدركت أنه لا يتحدث الكرواتية ولا الصربية، إن كان جائعًا أو عطشًا، فأجاب أنه لا يحتاج إلى شيء".
كما أشار نيزيتش إلى أن أحد الركاب اتصل بالشرطة، التي وصلت بعد قرابة نصف ساعة، حيث استجوبت الشاب العراقي بشكل أولي، لمعرفة ظروف سفره من صربيا إلى كرواتيا، قبل أن يواصل طريقه مع بقية الركاب.
(العربي الجديد)