زميل لي يؤيد المشير عبدالفتاح السيسي تحدث إليّ مؤخراً، لكي يطمئن على أحوالي بعد أن اضطررت إلى الغربة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في وطني مصر، وفوجئت به يسألني عن فرصة عمل في العاصمة القطرية الدوحة..
وبعيداً عن تفاصيل الحوار الذي دار بيننا، كان التساؤل الذي تبادر إلى ذهني: لماذا إذاً تؤيد نظاماً يدفعك إلى ترك الوطن واللجوء إلى دولة أخرى بحثاً عن لقمة العيش؟!
وتبادر إلى ذهني أيضاً مقولة السيسي، بأنه لن يسمح بأن يتحول الشعب المصري إلى لاجئين كما حدث في سورية، حيث غرق بعض اللاجئين في البحر، ومنهم الطفل إيلان، ولكن يبدو أنه لم ينتبه إلى أن مصر بها أكبر عدد من القوة العاملة الهاربة من بلادها، ولجأت إلى دول أخرى بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة نسبة الفقر إلى 26%، حسب الإحصائيات الرسمية. بل إن أعداداً كبيرة من المهاجرين المصريين غير الشرعيين غرقوا في عرض البحر أثناء محاولاتهم السفر عبر قوارب المهربين إلى أوروبا.
وبعيداً عن تفاصيل الحوار الذي دار بيننا، كان التساؤل الذي تبادر إلى ذهني: لماذا إذاً تؤيد نظاماً يدفعك إلى ترك الوطن واللجوء إلى دولة أخرى بحثاً عن لقمة العيش؟!
وتبادر إلى ذهني أيضاً مقولة السيسي، بأنه لن يسمح بأن يتحول الشعب المصري إلى لاجئين كما حدث في سورية، حيث غرق بعض اللاجئين في البحر، ومنهم الطفل إيلان، ولكن يبدو أنه لم ينتبه إلى أن مصر بها أكبر عدد من القوة العاملة الهاربة من بلادها، ولجأت إلى دول أخرى بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة نسبة الفقر إلى 26%، حسب الإحصائيات الرسمية. بل إن أعداداً كبيرة من المهاجرين المصريين غير الشرعيين غرقوا في عرض البحر أثناء محاولاتهم السفر عبر قوارب المهربين إلى أوروبا.
ووفقاً لإحصائيات دولية، يبلغ عدد المصريين العاملين في الخارج نحو 10 ملايين مواطن.
وتجاهل السيسي الحديث عن ملايين العمالة المصرية الموجودة في الدول العربية التي تعاني من اضطرابات أمنية وصراعات مسلحة، ومنها ليبيا والعراق واليمن، والتي تشبثت بأعمالها، لأنهم لو عادوا إلى مصر سيشردون ولن يجدوا لهم قدماً في سوق العمل الذي تتفاقم فيه البطالة إلى أكثر من 50% بين الشباب.
من الطبيعي أن تجد لاجئين من سورية بسبب مجازر بشار الأسد، ومن ليبيا بسبب الصراع الدموي بين فرقاء الوطن، ومن اليمن بسبب جرائم الحوثيين، ولكن لماذا كل هذه الملايين التي هاجرت وما زالت تريد أن تهاجر من مصر، رغم حديث النظام عن الاستقرار والمشروعات الضخمة التي يعلن عنها، ومنها العاصمة الإدارية، والمليون وحدة سكنية، وقناة السويس الجديدة، وأخيراً اكتشاف أكبر حقل غاز في المنطقة؟
أعتقد أن إجابة هذا السؤال جاءت على لسان زميلي السيساوي الذي طلب مني البحث له عن فرصة عمل في الخارج، والتي أصبحت ظاهرة بين جموع الشباب التي تريد الهجرة من مصر، فالإقبال على المسابقات التي تجريها دول الخليج لاستجلاب عمالة في مختلف التخصصات تلقى إقبالاً كبيراً من مؤيدي الانقلاب ومعارضيه على السواء.. ففشل النظام اقتصادياً سيؤثر سلباً على الجميع، وسيدفعهم إلى اللجوء للغربة وترك الوطن.
اقرأ أيضا: النيابة المصرية تكشف تفاصيل قضية الفساد بوزارة الزراعة
وتجاهل السيسي الحديث عن ملايين العمالة المصرية الموجودة في الدول العربية التي تعاني من اضطرابات أمنية وصراعات مسلحة، ومنها ليبيا والعراق واليمن، والتي تشبثت بأعمالها، لأنهم لو عادوا إلى مصر سيشردون ولن يجدوا لهم قدماً في سوق العمل الذي تتفاقم فيه البطالة إلى أكثر من 50% بين الشباب.
من الطبيعي أن تجد لاجئين من سورية بسبب مجازر بشار الأسد، ومن ليبيا بسبب الصراع الدموي بين فرقاء الوطن، ومن اليمن بسبب جرائم الحوثيين، ولكن لماذا كل هذه الملايين التي هاجرت وما زالت تريد أن تهاجر من مصر، رغم حديث النظام عن الاستقرار والمشروعات الضخمة التي يعلن عنها، ومنها العاصمة الإدارية، والمليون وحدة سكنية، وقناة السويس الجديدة، وأخيراً اكتشاف أكبر حقل غاز في المنطقة؟
أعتقد أن إجابة هذا السؤال جاءت على لسان زميلي السيساوي الذي طلب مني البحث له عن فرصة عمل في الخارج، والتي أصبحت ظاهرة بين جموع الشباب التي تريد الهجرة من مصر، فالإقبال على المسابقات التي تجريها دول الخليج لاستجلاب عمالة في مختلف التخصصات تلقى إقبالاً كبيراً من مؤيدي الانقلاب ومعارضيه على السواء.. ففشل النظام اقتصادياً سيؤثر سلباً على الجميع، وسيدفعهم إلى اللجوء للغربة وترك الوطن.
اقرأ أيضا: النيابة المصرية تكشف تفاصيل قضية الفساد بوزارة الزراعة