#لا_أخشى_مصير_السادات بل مصير سليمان الحلبي

يبدو أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وخطاباته ستكون ضيفاً دائماً على مواقع التواصل. فما أن ينتهي الرجل من خطابه، حتى يجد الناشطون فيه مادة دسمة للسخرية.

وآخر هذه الحفلات كانت على تصريح السيسي في خطابه الأخير، أثناء افتتاحه مشروعات الهيئة الهندسية بالجيش. إذ قال إن أعضاء في الكونغرس الأميركي حذّروه من مصير السادات. وردّ عليهم قائلاً إنه لا يخشى مصير السادات، فلا مانع عنده أن يضحي بحياته من أجل آلاف الضحايا الذين سينقذهم بموته.

[اقرأ أيضاً: "رايتس ووتش": آلاف المعتقلين لاستهانة السيسي بـ"حقوق الإنسان" ]

وفوراً دشن الناشطون وسم "#لا_أخشى_مصير_السادات"، لينافس على قمة "الترند". الإعلامي أسامة جاويش على قناة "مكملين" تساءل عن تخوف السيسي من نهايته بالاغتيال مثل السادات،: "ولمَ لا وقد فعل أكثر مما فعل الرئيس الراحل، فالسيسي قدم لإسرائيل أكثر مما قدمه السادات في كامب ديفيد، وهو يحارب أهل سيناء، ويطردهم من مساكنهم من أجل عيون إسرائيل".

الدكتور أيمن نور رئيس "حزب غد الثورة" علق: "السيسي يعلن من دون غضب أن أعضاء بالكونغرس حذروه من مصير السادات، وهذا ما قلته في مقال أخير، فغضبوا واعتبروه تهديداً مرفوضاً".

في حين تساءل المدون والناشط وائل عباس: "‏السيسي: بتوع الكونجرس حذروني من مصير السادات فقلتلهم محدش بيموت قبل أوانه.. أنا: ودي قلتها إزاي بالإنجليزي دي؟"، وسخر إسلام من محتوى التسريبات الشهيرة، وقال: "لا أخشى مصير السادات، ولكن أخشى منع الرز من الخليج".

أحد الناشطين تقمّص شخصية الفنانة إنعام سالوسة في فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، وهي تتلو التعويذة الشهيرة ساخراً من السيسي، وقال: "أنا هاشتاج، أنا الروح الكامنة في البيضة المقدسة، أنا أملك بركات، أنا ملك الحركات، #لا_أخشى_مصير_السادات، فأنا عبد الفتاح، من يملك المفتاح، وصديق الفلاح".

وسخر البعض من الفيديو كونفرنس الذي قام السيسي بافتتاح بعض المشروعات من خلاله، فقال أحدهم: "بأمارة الفيديو كونفرنس اللي بتفتتح بيه كل المشاريع، لو راجل انزل الشارع"، وسخر آخر: "مصيبة لا تكون فاكر الناس حتنزل تقول احنا في عرضك متموتش زي ما نزّلوهم أيام ما تنحّى عبد الناصر كده وكده، هذا الكائن عايش في النكسة".