لؤي حسين يعود عن انسحابه من هيئة التفاوض السورية

27 يناير 2016
حسين: الهيئة اليوم بموقع تحتاج كل مآزرة ودعم (Getty)
+ الخط -

 

أعلن رئيس "تيار بناء الدولة السورية"، لؤي حسين، يوم الأربعاء، عودته عن قرار الانسحاب من الهيئة العليا للتفاوض، الذي كان أعلن عنه في الخامس من الشهر الجاري، معلناً تحمله مسؤولية القرار الذي ستتخذه أو سبق أن اتخذته.

وكتب حسين، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كان أعلن انسحابه سابقاً: "كنت قد أعلنت انسحابي على الفيسبوك من الهيئة العليا للمفاوضات، في محاولة للضغط على الهيئة لتصويب بعض الخلافات بيننا. لكن الهيئة اليوم بموقع تحتاج كل مآزرة ودعم. لهذا أعلن عن سحب شروط عودتي التي ذكرتها سابقا، وأعود عن قراري السابق".

وأضاف: "لهذا أنا أتحمّل اليوم مثل أي عضو من الهيئة مسؤولية القرار الذي ستتخذه مهما كان. بل وأتبنى كل قراراتها ومراسلاتها السابقة. لقد أبلغتهم بذلك وأعطيتهم صوتي".

وتابع: "زملائي أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات أتمنى لكم السداد في الرأي اليوم، واعلموا إنْ أخطأتم اليوم يمكن لكم التصويب غدا، لكن اعتبروا أن دم السوريين الآن بين أيديكم فاحفظوه".

وكان حسين كتب على الصفحة ذاتها، قبل أسابيع قليلة: "يؤسفني، بعد مضي حوالي شهر على تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، أن أجد نفسي مضطرا للانسحاب من عضويتها، وذلك لأسباب عديدة نشأت على خلفية تشكيلها على أساس المحاصصة الحزبية. وقد أعلنت عن تحفظي على هذه الطريقة منذ لحظة إعلانها كآلية لتعيين أعضاء الهيئة، وتلا ذلك تحفظي الدائم والشديد على تركيبة الهيئة القائمة على هذه المحاصصة، لكني لم أنجح إطلاقا بأي تعديل عليها أو على آلية عملها بحيث تحوّلت إلى منصة خطابية جديدة لبعض أطراف المعارضة التي لا ينقصها منصات خطابية".

وأوضح: "مأخذي على بنية الهيئة القائمة على المحاصصة هو مأخذ براغماتي. إذ إني أخشى أن هذه البنية وآليات العمل الناجمة عنها أن يتسببا بانتصار ساحق للنظام على طرف المعارضة. وحينها ستكتفي الهيئة بادعاء أن النظام انتصر بسبب حلفائه الدوليين".

وتنطلق "مباحثات جنيف 3"، يوم الجمعة المقبل، رغم عدم التوافق على الوفود والشخصيات التي ستشارك.

اقرأ أيضاً:رئيس تيار "بناء الدولة" ينسحب من هيئة المفاوضات السورية

المساهمون