وأثناء زيارته موقع بناء في منطقة وونسان كالما الحدودية، هاجم كيم "القوات المعادية" التي اتهمها بأنّها "تسعى لخنق الشعب الكوري عبر حصار وعقوبات دنيئة".
وكان الزعيم الكوري الشمالي، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يونيو/حزيران الماضي، خلال قمة تاريخية في سنغافورة، التزم خلالها بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وهي صيغة مبهمة قابلة لتفسيرات مختلفة.
ولم تتخذ بيونغ يانغ أي تدبير مؤكد، ونددت بمتطلبات الولايات المتحدة "الأحادية" وبـ"أسلوب العصابات" الذي تتبعه.
ومن جهتها، تطالب الولايات المتحدة الدول بالإبقاء على ممارسة أقصى حدّ من الضغط على كوريا الشمالية عبر العقوبات، لإجبارها على التنازل عن برنامجها النووي والباليستي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات مالية ضد شركة روسية، وأخرى صينية، متهمتين بمواصلة علاقاتهما التجارية مع كوريا الشمالية، رغم الحصار على بيونغ يانغ.
إلا أنّ بيونغ يانغ مصممة على تشجيع ما قال كيم إنّه "عصر جديد" في علاقتها مع الولايات المتحدة التي حرص الزعيم الكوري الشمالي على عدم مهاجمتها بالاسم.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، الثلاثاء، أنّ المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول نزع الأسلحة النووية تحقق تقدما وتسير "في الاتجاه الصحيح".
وجاءت هذه التعليقات بعد إعلان الكوريتين الشمالية والجنوبية، اتفاقهما على عقد قمة في بيونغ يانغ في سبتمبر/أيلول المقبل.
وامتنعت ناورت عن إعطاء تفاصيل عن المحادثات والمكان الذي تجرى فيه ومن الذي يقوم بها أو ما هي المواضيع المطروحة للنقاش. لكنّها كررت وجهة النظر الأميركية بأن كيم أبلغ ترامب استعداده لنزع سلاحه النووي، وهو الهدف الرئيسي للولايات المتحدة من هذه المفاوضات.
(فرانس برس)