كيف يُحلل غوارديولا الفريق المُنافس؟

23 يونيو 2020
غوارديولا صنع فريقاً قوياً في السنوات الأخيرة (توم فلاتشرز/Getty)
+ الخط -

يهتم المدرب الإسباني بيب غوارديولا بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة مع الأندية التي يُدربها، وذلك من أجل كشف عيوب المنافس ووضع خطة مناسبة للتفوق عليه على أرض الملعب.

كيف يعمل فريق "التحليل" مع غوارديولا؟

نشر موقع "سبورت 360" فيديو يكشف تفاصيل عن عمل غوارديولا الفني خارج الملعب قبل المباريات، وردت ضمن معلومات نشرتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية وكشفت عن الدور الذي يلعبه فريق التحليل الذي يعمل مع غوارديولا. سنتحدث عن هذه التفاصيل في النقاط التالية:

فريق مُحللين في المدرجات
وفقاً للمعلومات، فإن فريق التحليل الخاص بغوارديولا يجلس في المدرجات ويُتابع تفاصيل دقيقة تهم المدرب الإسباني: تحركات اللاعبين، القرارات مع كرة وبدون كرة، الأداء الفردي والجماعي لكل اللاعبين وقدرتهم على تطبيق أفكار غوارديولا بالكامل في الملعب.

ملفات وبيانات
يُدون فريق التحليل كل المعلومات والملاحظات التي رصدها عن كل لاعب في الفريق (مانشستر سيتي حالياً)، ويُحضر ملفاً يتضمن بيانات كل لاعب والتي تُظهر إيجابياته وسلبياته في المباراة المُحللة. كما يتم تدوين ملاحظات يمكن الاستفادة منها لتطوير وتحسين مستوى اللاعب صاحب الملف.

اجتماع فني لدراسة البيانات
بعد ذلك يجتمع غوارديولا مع الفريق التحليلي لمناقشة بيانات كل لاعب. يدرس الملاحظات جيداً ويُدون كل ما يريده لمعرفة جهوزية كل لاعب قبل المباراة القادمة، وهذا ما يُسهل على المدرب الإسباني عملية اختيار التشكيلة الأفضل وخطة اللعب المناسبة.

تحليل مباريات المنافس
يُتابع غوارديولا مباريات الفريق المنافس الأخيرة بدقة كبيرة، يُسجل ملاحظاته، يدرس طريقة لعبه على أرض الملعب وتحركات اللاعبين مع وبدون كرة، وكل هذا لتكوين فكرة تكتيكية عامة عن كيفية مواجهة هذا الفريق.

تخطيط وتنفيذ

يعمل غوارديولا على كل البيانات مع الفريق التحليلي ويختار حصصا تدريبية تُناسب المعطيات التي بين يديه، لكي يختار اللاعبين المثاليين القادرين على تنفيذ أفكاره على أرض الملعب يوم المباراة.
لكن أحياناً هذا الضغط الرهيب من الأفكار والبيانات يخلق بعض المشاكل الذهنية عند اللاعبين، الذين يفشلون في عملية التطبيق، وفي هذه الحالة يخسر غوارديولا مبارياته مثلما حصل في دوري أبطال أوروبا خلال الموسمين الماضيين.

عمل المدرب ليس نُزهة، ربما هي الوظيفة الأصعب.

المساهمون