كيف ينظر التونسيون إلى خطر الإرهاب على بلادهم؟

29 ابريل 2015
استنكرت جموع التونسيين الهجوم على متحف باردو (الأناضول)
+ الخط -
تعرضت تونس، مهد الربيع العربي، لانتكاسة خطيرة أخيراً، من خلال هجوم إرهابي على متحف باردو أوقع عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح. فكيف ينظر التونسيون إلى مثل هذه التهديدات؟

المولدي العرفاوي (مدرس متقاعد، 65 عاماً)
أنا مع مراجعة الوجود القانوني لبعض الحركات الدينية في المشهد السياسي، وفصل الدين عن الدولة. وكنت أتمنى أن يقبض على بعض أفراد الخلايا الإرهابية أحياء، كي يبوحوا بحقيقة بعض الحقائق الغامضة.

حسن الهمامي (أمني متقاعد، 64 عاماً)
هناك بعض التعامل السلبي مع موضوع الإرهاب، فهناك من لا يريد للقانون أن يطبق. أنا أمني متقاعد وأريد العودة إلى العمل كمتطوع من دون الحصول على أيّ راتب. وذلك لمكافحة الإرهاب وكل ما يتربص بأمن البلاد.

سمية رجيبي (طالبة، 28 عاماً)
لا بد من أن يكون كلّ التونسيين يداً واحدة مع الأمنيين لمكافحة الإرهاب، كما يجب على الأسر مراقبة أبنائها حتى لا يتم استقطابهم إلى الجماعات المسلحة.

كريم بالعربي (ضابط سابق في الجيش، 36 عاماً)
لا بد من حماية الحدود التونسية أولا، وتوفير المعدات اللازمة للأمن والجيش لمكافحة الإرهاب والتهريب. لن تنجح مخططات الإرهاب في زعزعة أمن البلاد وثقة المواطن في نجاح عملية الانتقال الديمقراطي.

حافظ بن ساسي (أستاذ تعليم ثانوي، 54 عاماً)
لا يمكن أن تنجح مخططات الإرهاب في تونس فشعبها متجانس عرقياً ودينياً. كما يعرف عنه التسامح ونبذ العنف. ويجب التعامل مع الإرهاب وفق مقاربة شاملة تربوية ثقافية إعلامية دينية اجتماعية اقتصادية.

علي المنصوري (موظف، 47 عاماً)
لا ينبغي التعامل مع الإرهابيين على أساس حقوق الإنسان. بل بالسلاح كما يتعامل هو. وعلى الأحزاب أن تبتعد عن المزايدات السياسية في ما يتعلق بموضوع الإرهاب.