كيف تنتصر على وسائل التواصل الاجتماعي؟

23 مايو 2019
هل يسمى هذا إدماناً؟ (زانغ بينج/ Getty)
+ الخط -

يقول غوالا سعيدي بوكي، مؤلف كتاب "Workbook Media for Teens" إن لوسائل التواصل الاجتماعي إيجابيات وسلبيات حين يتعلق الأمر بصحتنا العقلية. في الواقع، هناك العديد من الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي. والسؤال هو: كيف يمكننا الحد من الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي؟ في هذا الإطار، ينصح موقع "سايكولوجي توداي" بـ:
التعرّف على سلوكياتك المتعلقة بجهاز هاتفك.

حين يكتشف الناس كتاب "كيفية التغلب على هاتفك الذكي"، فإنّ العبارة التي يرددها الناس هي: أعتقد أنني أعرف شخصاً قد يحتاج الكتاب. يبدو أن الجميع يعرف شخصاً ما يستخدم هاتفه أكثر من اللازم، إلا أننا نعجز عن تحديد إذا ما كنا هذا الشخص. الإدمان على الهاتف الذكي، مثل أي إدمان، يجعلنا عاجزين عن تقييم سلوكياتنا.
لذلك، اسأل شخصاً تثق به عن عاداتك وإلى أي مدى تستخدم هاتفك الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي. يمكنك طرح هذه الأسئلة:

1 - كيف يؤثر عليّ استخدامي وسائل التواصل الاجتماعي أو هاتفي؟

2 - حين أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً، هل يتغيّر أسلوبي في التعامل معك؟

3 - كيف تعتقد أنني أتأثر حين أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي؟



حاول أن تكون منفتحًا على الإجابات الناتجة عن هذه الأسئلة لمعرفة ما إذا كان لهاتفك الذكي أو وسائل التواصل الاجتماعي تأثيراً سلبياً عليك.

تتبع حالتك المزاجية بعد قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي. في بعض الأحيان، تنسى الاستمتاع بتجارب العالم الحقيقي، خصوصاً بالمقارنة مع وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، ابدأ في تتبع حالتك المزاجية بعد تجارب قليلة في العالم الحقيقي، وأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. ويمكنك أن تسأل نفسك:

1 - هل تجعلك وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى الشعور الذي تريده؟

2 - ما هي الآثار السلبية التي تشعر بها بعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟

3 - هل من نشاط آخر يمكنك المشاركة فيه وقد يجعلك تشعر بتحسن؟

تذكر أنه لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة، فأنت تحاول فقط الحصول على فهم ما يشعرك بالرضا أكثر.