كيف تغيّر "آيفون" خلال السنوات العشر من حياته؟

10 يناير 2017
هل رحل الإبداع مع ستيف جوبز؟ (دافيد بول موديس/Getty)
+ الخط -
كان اختراع "آيفون" علامة فارقة في عالم أجهزة الهواتف، فقد كان أول من جمع بين خصائص الهاتف والحاسوب، وأول من ابتكر شاشة اللمس ودفع لوحات المفاتيح إلى الإنقراض. ومرّ الجهاز بمحطات عدة تراوحت بين أوج المبيعات والابتكار والتكرار. هكذا تغير الجهاز على مر السنوات:

2007

في هذا العام تغيّر تاريخ الهواتف، بعدما أعلن مدير "آبل" عن "آيفون"، الهاتف الذكي الأول الذي أحدث ثورة في مجال الهواتف، رغم أنه لم يكن يملك متجر تطبيقات أو خدمة الجيل الثالث من الإنترنت.


2008


أعلن الجهاز عن ثورة جديدة عندما أضاف في النسخة الثانية خدمة الجيل الثالث من الإنترنت، وافتتح متجر التطبيقات الأول على الإطلاق في العالم. وجاء باللونين الأبيض والأسود.


2009


أمسى الجهاز أسرع، وأتاح عملية النسخ واللصق، وحقق متجره نجاحاً كبيراً، وعاد الفضل الأكبر في شهرته إلى ألعاب الفيديو.


2010


عرف الجهاز قفزة كبيرة في هذا العام، خصوصاً على مستوى التصميم. فقد تحسنت الكاميرا كثيراً، واكتسب التصميم الجديد الذي استمر حتى عام 2014، كما زادت دقة الشاشة بشكل كبير.


2011


في هذا العام ظهر اختراع ثوري جديد أضيف إلى الجهاز، وهو الصوت النسائي "سيري"، ليدخل العالم إلى عصر المساعد الصوتي الذي كان حتى حدود هذه الفترة مجرد خيال علمي.


2012


وجد الجهاز نفسه في مواجهة أجهزة أخرى أنتجتها كلٌ من "سامسونغ" و"إتش تي سي". ما اضطره، لأول مرة، إلى التخلي عن حجم الشاشة التي لطالما عُرف به، وانتقل إلى شاشة أكبر.


2013


استقبل الهاتف خدمته الجديدة الفريدة مرة أخرى، وهي ميزة بصمة الأصبع، فبات بإمكان المستخدم الآن فتح قفل الهاتف بسهولة، فيما بات الأمر أصعب على شخص لا يملك الجهاز.


وفي هذا العام تنازلت الشركة، لأول مرة، وأطلقت نسختها السنوية من الجهاز، لكن إلى جانب جهاز آخر أسمته "آيفون 5 سي"، واشتهر بثمنه المنخفض نسبياً وإصداره في غلاف بلاستيكي ملون.


2014


رفعت الشركة من مقاييسها المتعلقة بالتصميم، فجاء في نسخة مدنية وزجاجية بالكامل مع حجم شاشة أكبر، وحقق مبيعات استثنائية في تلك المرحلة.


كما أطلقت الشركة لأول مرة نسختين من الجهاز، "آيفون 6" كعادتها السنوية، إضافة إلى "آيفون 6 بلاس" الذي جمع بين مقاييس الهاتف والحاسوب اللوحي، وسمح بتداول اسم "الفابليت"، كمفهوم يجمع بين الهاتف والحاسوب اللوحي.


2015


لم يتميز الجهاز هذه المرة بالكثير من التغيير، ما عدا بعض الخدمات المحتشمة وزيادة في سرعة عمله أكثر… وإضافة حرف "إس" طبعاً.


وحسنت الشركة قليلاً إدارة البطارية، وبدا وكأن الشركة باتت تعتمد على جزئيات صغيرة وتطويرها، بدل القفزات الكبرى التي عرفها الجهاز في سنواته الأولى.


2016


في هذا العام لقيت الشركة الكثير من الانتقاد، فقد قضت على سماعات الأذن في سبيل منع تسريب الماء إلى داخل الجهاز، واعتبر المتابعون أن الجهاز جاء خالياً من الإبداع.


(العربي الجديد)




دلالات
المساهمون