بدأت الشرطة الإيطالية تحقيقاتها في إحدى أغرب القضايا التي واجهتها وفق تصريحات قائد الشرطة في أنكونيا الإيطالية، كارلو بينتو.
إذ تحقّق الشرطة في قضية طائفة أو جماعة تعتمد على نظام طعام صحي (ماكروبيوتيك MACROBIOTIC) استغلّ رئيسها حاجة الناس إليه بعدما أوهمهم بقدرته على شفاء أمراضهم، ليستعبدهم. فكان يجبرهم على العمل في المراكز والمطاعم التابعة له والتي تروّج لهذا النظام الغذائي مجاناً، كما كان يمنع عنهم كميات الطعام الضرورية لاستمرارهم في العيش بشكل سليم.
اقــرأ أيضاً
رئيس هذه الجماعة هو ماريو بيانيزي الذي يعتبر واحداً من أيقونات نظام الـ"ماكروبيوتيك" حول العالم، وقد سبق له أن التقى شخصيات بارزة حول العالم بينهم البابا فرنسيس.
وقد بدأ الناس باللجوء إليه، إثر ترويجه لقدرته على شفاء المرضى من أمراضهم المستعصية، مقابل تشويه صورة الأطباء وتصويرهم على أنهم قتلة. واستقطب بيانيزي بشكل خاص مرضى السرطان، والمصابين بفيروس نقس المناعة المكتسب (إيدز). لكن مع مرور الوقت بدأت صحتهم تتدهور، فكان يمنع عنهم الطعام، حتى وصل وزن بعضهم إلى 35 كليوغراماً، مقابل إجبارهم على العمل في 85 مركزاً ومطعماً يملكها، مجاناً بصفتهم متطوعين.
التحقيق حول هذه الجماعة بدأ عام 2013، عندما تقدّمت سيدة إيطالية بشكوى ضده قائلة إنه وعدها بشفائها من مرض كانت تعاني منه، لكن بدل ذلك تدهورت صحتها.
حتى الساعة هناك 6 أشخاص تقدموا بشكاوي ضد بيايزي (73 عاماً)، وكشفوا عن قواعد غريبة كانت تحكم تلك الجماعة، بينها منعهم من الأكل حتى الشبع، ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، وبالتالي منعهم من استخدام الإنترنت، ومنعهم من الضحك لأنه يسيء إلى الصحة، أو الذهاب إلى النوادي الرياضية.
(العربي الجديد)
إذ تحقّق الشرطة في قضية طائفة أو جماعة تعتمد على نظام طعام صحي (ماكروبيوتيك MACROBIOTIC) استغلّ رئيسها حاجة الناس إليه بعدما أوهمهم بقدرته على شفاء أمراضهم، ليستعبدهم. فكان يجبرهم على العمل في المراكز والمطاعم التابعة له والتي تروّج لهذا النظام الغذائي مجاناً، كما كان يمنع عنهم كميات الطعام الضرورية لاستمرارهم في العيش بشكل سليم.
رئيس هذه الجماعة هو ماريو بيانيزي الذي يعتبر واحداً من أيقونات نظام الـ"ماكروبيوتيك" حول العالم، وقد سبق له أن التقى شخصيات بارزة حول العالم بينهم البابا فرنسيس.
وقد بدأ الناس باللجوء إليه، إثر ترويجه لقدرته على شفاء المرضى من أمراضهم المستعصية، مقابل تشويه صورة الأطباء وتصويرهم على أنهم قتلة. واستقطب بيانيزي بشكل خاص مرضى السرطان، والمصابين بفيروس نقس المناعة المكتسب (إيدز). لكن مع مرور الوقت بدأت صحتهم تتدهور، فكان يمنع عنهم الطعام، حتى وصل وزن بعضهم إلى 35 كليوغراماً، مقابل إجبارهم على العمل في 85 مركزاً ومطعماً يملكها، مجاناً بصفتهم متطوعين.
التحقيق حول هذه الجماعة بدأ عام 2013، عندما تقدّمت سيدة إيطالية بشكوى ضده قائلة إنه وعدها بشفائها من مرض كانت تعاني منه، لكن بدل ذلك تدهورت صحتها.
حتى الساعة هناك 6 أشخاص تقدموا بشكاوي ضد بيايزي (73 عاماً)، وكشفوا عن قواعد غريبة كانت تحكم تلك الجماعة، بينها منعهم من الأكل حتى الشبع، ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، وبالتالي منعهم من استخدام الإنترنت، ومنعهم من الضحك لأنه يسيء إلى الصحة، أو الذهاب إلى النوادي الرياضية.
(العربي الجديد)