على الرغم من التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، يشكو كثيرون من الوحدة. نحو 50 في المائة من البالغين يجدون صعوبة في إيجاد شريك. في هذا الإطار، يعرض موقع "برايت سايد" أربعة أسباب قد تمنع الأشخاص من اختيار الشريك المناسب وخوض علاقات متينة، وهي:
1 - التفكير في علاقة مثالية
لكلّ شخص رأيه أو موقفه من العلاقات العاطفية المثالية، وقد تكون مستوحاة من فيلم رومانسي أو كتاب. لكنّ ما يحلم به الكثير من الناس هو جعل قصص الحب هذه حقيقية.
للأسف، وفي أحيان كثيرة، يسحق الواقع الأحلام. وتقول بريدجيت جونز: "العلاقة المثالية غير موجودة، وما من أزواج مثاليين". لذلك، يجب إدراك أن الشريك شخص حقيقي وليس شخصية من كتاب. لذلك، سيرتكب الأخطاء مثل الآخرين.
2 - عدم احترام أو تقدير الذات
احترام نفسك وأشخاص آخرين هو أساس أي علاقة، بما في ذلك العلاقات الرومانسية. هل يمكنك حقاً أن تحب شخصاً لا يحترم نفسه؟ عادة ما تحصل هذه العلاقات نتيجة الشعور بالذنب، إلا أنها لن تكون إيجابية لأي من الشريكين.
في فيلم "ذا هوليداي"، كانت البطلة كايت وينسلت مغرمة بشخص استغلّها بسبب ولائها له ولمواهبها. لكن كل شيء تغير عندما قررت بحزم التخلص من هذا الحب. ابتعدت عن محيطها السابق والناس، ووجدت اهتمامات جديدة، وحباً جديداً.
لذلك، تحتاج إلى إيجاد دعم داخلي خاص بك لمساعدة نفسك عندما تكون حزيناً ومكتئباً. على سبيل المثال، يمكن أن تفكر في إنجازاتك، هواياتك، مبادئك، أو أي شيء قد يكون مهماً بالنسبة لك، ويساعدك على تقدير نفسك. لا تدع أي شخص يجعلك تشك في قدراتك.
3 - لا مسامحة
الجميع يخطئ، وربّما أنت تخطئ أيضاً. لكن في بعض الأحيان، عندما ترتكب خطأ، لا يمكنك استعادة الثقة إلا عندما تكون متأكداً تماماً أن هذا لن يحدث مرة أخرى. في كثير من الأحيان، تكون صارماً للغاية عند الحكم على أشخاص آخرين، ولا نكون صارمين كفاية لدى تقييم أنفسنا.
لذلك، لا تحاول إجبار نفسك على قبول الأشياء التي لا توافق عليها. لكن في الوقت نفسه، قد يكون من المفيد جداً التوقف عن إطلاق الأحكام. حتّى إذا شعرت بالإهانة الشديدة لما فعله شخص آخر، وكنت قد استثمرت في العلاقة، دعه يحاول مرة أخرى. امنحه فرصة أخرى.
4 - عدم الجهوزية لخوض علاقة جديدة
نحن معتادون على التعامل مع الحب باعتباره السعادة القصوى والفرح. في بعض الأحيان، من المهم أن يتعامل الأشخاص مع مخاوف أكثر إلحاحاً قبل بناء أية علاقة. قد تحتاج فقط لأن تكون وحيداً حتى تتمكن من إصلاح الخلل وإيجاد السعادة، خصوصاً قبل بدء علاقة مرة أخرى. يمكن أن يكون هذا في بعض الأحيان أفضل من الاستلقاء على كتف شخص ما عند مواجهة الصعوبات. هذه هي الطريقة التي تتطور من خلالها إرادتك.
1 - التفكير في علاقة مثالية
لكلّ شخص رأيه أو موقفه من العلاقات العاطفية المثالية، وقد تكون مستوحاة من فيلم رومانسي أو كتاب. لكنّ ما يحلم به الكثير من الناس هو جعل قصص الحب هذه حقيقية.
للأسف، وفي أحيان كثيرة، يسحق الواقع الأحلام. وتقول بريدجيت جونز: "العلاقة المثالية غير موجودة، وما من أزواج مثاليين". لذلك، يجب إدراك أن الشريك شخص حقيقي وليس شخصية من كتاب. لذلك، سيرتكب الأخطاء مثل الآخرين.
2 - عدم احترام أو تقدير الذات
احترام نفسك وأشخاص آخرين هو أساس أي علاقة، بما في ذلك العلاقات الرومانسية. هل يمكنك حقاً أن تحب شخصاً لا يحترم نفسه؟ عادة ما تحصل هذه العلاقات نتيجة الشعور بالذنب، إلا أنها لن تكون إيجابية لأي من الشريكين.
في فيلم "ذا هوليداي"، كانت البطلة كايت وينسلت مغرمة بشخص استغلّها بسبب ولائها له ولمواهبها. لكن كل شيء تغير عندما قررت بحزم التخلص من هذا الحب. ابتعدت عن محيطها السابق والناس، ووجدت اهتمامات جديدة، وحباً جديداً.
لذلك، تحتاج إلى إيجاد دعم داخلي خاص بك لمساعدة نفسك عندما تكون حزيناً ومكتئباً. على سبيل المثال، يمكن أن تفكر في إنجازاتك، هواياتك، مبادئك، أو أي شيء قد يكون مهماً بالنسبة لك، ويساعدك على تقدير نفسك. لا تدع أي شخص يجعلك تشك في قدراتك.
3 - لا مسامحة
الجميع يخطئ، وربّما أنت تخطئ أيضاً. لكن في بعض الأحيان، عندما ترتكب خطأ، لا يمكنك استعادة الثقة إلا عندما تكون متأكداً تماماً أن هذا لن يحدث مرة أخرى. في كثير من الأحيان، تكون صارماً للغاية عند الحكم على أشخاص آخرين، ولا نكون صارمين كفاية لدى تقييم أنفسنا.
لذلك، لا تحاول إجبار نفسك على قبول الأشياء التي لا توافق عليها. لكن في الوقت نفسه، قد يكون من المفيد جداً التوقف عن إطلاق الأحكام. حتّى إذا شعرت بالإهانة الشديدة لما فعله شخص آخر، وكنت قد استثمرت في العلاقة، دعه يحاول مرة أخرى. امنحه فرصة أخرى.
4 - عدم الجهوزية لخوض علاقة جديدة
نحن معتادون على التعامل مع الحب باعتباره السعادة القصوى والفرح. في بعض الأحيان، من المهم أن يتعامل الأشخاص مع مخاوف أكثر إلحاحاً قبل بناء أية علاقة. قد تحتاج فقط لأن تكون وحيداً حتى تتمكن من إصلاح الخلل وإيجاد السعادة، خصوصاً قبل بدء علاقة مرة أخرى. يمكن أن يكون هذا في بعض الأحيان أفضل من الاستلقاء على كتف شخص ما عند مواجهة الصعوبات. هذه هي الطريقة التي تتطور من خلالها إرادتك.