ورحب غالبية حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج، علناً بالاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية مع طهران بشأن برنامجها النووي، لكنّهم يتهمون إيران بالتدخل في الصراعات العربية والسعي إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.
ونقلت "رويترز" مقابلة كيري مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه سيسافر إلى الدوحة، في الثالث من أغسطس/آب، للاجتماع بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويضم المجلس السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر.
واستطرد كيري "اعتقد أننا سنستطيع إقناعهم، أنّهم سيكونون أكثر قوة مستقبلاً من خلال صدنا (إيران) بطريقة أكثر كفاءة بالإضافة إلى فرض القيود المذكورة".
وكان المرشد الأعلى لإيران آية الله، علي خامنئي، قد قال في خطاب، يوم السبت، إن السياسات الأميركية في المنطقة معادية لإيران "180 درجة" وإن بلاده ستواصل دعم حلفائها في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي لقناة "العربية"، إنّه يرى أن هذه التصريحات "مزعجة".
وقلة من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة تؤيد الاتفاق.
وتجيء جهود كيري الدبلوماسية بعد القمة التي استضافها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في كامب ديفيد، في مايو/أيار لطمأنة دول الخليج العربية، والتي لم يشارك فيها الملكان السعودي والبحريني.
وقال كيري "السبب وراء قمة كامب ديفيد كانت لجمع الناس حول جهد نظامي لصد إيران".
وأضاف "إذا كنت ستصد إيران فمن الأفضل أن تصد إيران من دون سلاح نووي، بدلاً من إيران مسلّحة بالنووي".
اقرأ أيضاً: كيري: كلام خامنئي "مزعج للغاية"