أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تناولت سبل إنهاء الصراع في اليمن واستئناف محادثات السلام بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن "الاجتماع استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل، بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها".
وكان كيري قد أعلن لدى وصوله إلى السعودية، في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، أنه سيجري محادثات هامة حول الحاجة إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن، بالإضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وذكرت مصادر يمنية، لـ"العربي الجديد" أن كيري يحمل مقترحات تتعلق بتفعيل الهدنة واستئناف مشاورات السلام برعاية الأمم المتحدة، بما يؤدي إلى حل يشمل الجوانب الأمنية والسياسية، ويسعى لتقريب وجهات النظر في ما يخص تراتبية وأولويات المواضيع المطروحة على طاولة التفاوض بين الحكومة والانقلابيين.
ومن المرتقب أن يجتمع الوزير الأميركي مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في وقت لاحق اليوم الخميس، ثم ينضم إلى وزراء خارجية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية توبياس الوود، لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا في اليمن، والذي أودى بحياة 6500 شخص نصفهم من المدنيين.
ومن المرتقب أن يجتمع الوزير الأميركي مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في وقت لاحق اليوم الخميس، ثم ينضم إلى وزراء خارجية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية توبياس الوود، لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا في اليمن، والذي أودى بحياة 6500 شخص نصفهم من المدنيين.
ميدانياً، هزت العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم عدة انفجارات جراء تجدد غارات التحالف العربي ضد معسكر يسيطر عليه الانقلابيون.
وأكد سكان في صنعاء لـ"العربي الجديد" أن الغارات استهدفت مواقع متفرقة في معسكر "الفرقة الأولى مدرع"، (سابقاً)، والواقع شمال العاصمة، وشملت أهدافاً في مقر القيادة وأطراف المعسكر، الذي يسيطر عليه مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) والموالون للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.