وقال كيري "بعد محادثاتي هنا. من الواضح أنه لا يزال أمامنا المزيد م
ورفض وزير الخارجية الأميركي فكرة احتفاظ إيران بالعدد الراهن من أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها حالياً في إطار اتفاق طويل الأمد بينها وبين القوى الست الكبرى، قائلاً "أوضحنا بشكل لا لبس فيه أن عدد 19 ألف (جهاز للطرد المركزي) هو كثير جداً".
وأعلن كيري أنه سيعود إلى واشنطن للتشاور مع الرئيس باراك أوباما والكونجرس بشأن احتمالات التوصل لاتفاق طويل الأمد مع إيران، وما يجب فعله إذا لم يكن ذلك قابلاً للتحقق.
في المقابل، أشاع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المحادثات مع نظيره الأميركي كانت "جيدة". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف قوله بعد لقائه بكيري في فيينا: "تبادلنا الآراء بشكل جيد".
وأضاف ظريف أن هناك حاجة الآن لإجراء "محادثات جادة" على مستوى المديرين السياسيين، في إشارة إلى المسؤولين الكبار بوزارة الخارجية الذين يقودون الوفود المشاركة في المحادثات.
وتنتهي مهلة التوصل إلى اتفاق بين إيران ومجموعة (5+1) "الصين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا"، يوم الأحد في 20 من يوليو/ تموز الجاري. وسمح الاتفاق المرحلي المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 في جنيف بتجميد البرنامج النووي الإيراني لقاء رفع محدود للعقوبات.
ويفترض الاتفاق المرحلي لـ 6 أشهر، أن يفضي إلى اتفاق نهائي، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد، يمكن أن تتفق جميع الأطراف على تمديد المحادثات لمدة 6 أشهر أخرى.
وتتعثر المفاوضات حول قدرة تخصيب اليورانيوم التي تطالب بها إيران، إذ إن اليورانيوم العالي التخصيب يمكن أن يستخدم في إنتاج القنبلة الذرية.