اتّهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الخميس، نظام الرئيس السّوري بشار الأسد بانتهاك معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية باستخدام قواته غاز الكلور كسلاح هذا العام.
وقال كيري، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "نعتقد أن هناك أدلة على أن الأسد استخدم غاز الكلور" المحظور استخدامه كسلاح، متهماً إياه بأنه "انتهك بالتالي" معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهته، أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن السّلطات السّورية احتفظت بعدد من الرؤوس الحربية للصواريخ والقنابل التي تسقطها الطائرات وقذائف صاروخية تحمل مواد كيماوية سامة مثل غاز السارين.
وقال المسؤول، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: "لا يزال بحوزة السوريين، فيما أعتقد، إمكانيات متبقية كبيرة يمكن أن تستخدم في ظروف معينة ويمكن أن تكون خطيرة للغاية". وتابع: "إسرائيل على درجة كبيرة من اليقين في معلوماتها"، رافضاً في الوقت ذاته ذكر أعداد محددة للأسلحة الكيماوية التي يزعم أن سورية تحتفظ بها. وقال إنّ السبب هو سريّة هذه المعلومات، فضلاً عن احتمال أن يكون نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد دمر جزءاً منها أو استخدمه.
وأشار المسؤول الاسرائيلي، وفق المصدر ذاته، إلى أنّ "هناك عدداً من التساؤلات التي يجب إيضاحها في هذا المجال وعلى المفتشين الدوليين دراستها بدقة".
وأفادت مصادر دبلوماسية دولية، لـ"رويترز"، هذا الأسبوع، أن سورية كشفت عن وجود منشأة للأبحاث والتطوير لم تعلن عنها في السابق ومختبر لإنتاج سم الرايسين. ويبدو أن هذه المعلومات تدعم تأكيدات غربية في الأشهر الماضية، بأن نظام الأسد لم يكن شفافاً تماماً في التفاصيل التي أعلنها بشأن برنامجه لإنتاج الأسلحة الكيماوية.
وقال كيري، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "نعتقد أن هناك أدلة على أن الأسد استخدم غاز الكلور" المحظور استخدامه كسلاح، متهماً إياه بأنه "انتهك بالتالي" معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهته، أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن السّلطات السّورية احتفظت بعدد من الرؤوس الحربية للصواريخ والقنابل التي تسقطها الطائرات وقذائف صاروخية تحمل مواد كيماوية سامة مثل غاز السارين.
وقال المسؤول، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: "لا يزال بحوزة السوريين، فيما أعتقد، إمكانيات متبقية كبيرة يمكن أن تستخدم في ظروف معينة ويمكن أن تكون خطيرة للغاية". وتابع: "إسرائيل على درجة كبيرة من اليقين في معلوماتها"، رافضاً في الوقت ذاته ذكر أعداد محددة للأسلحة الكيماوية التي يزعم أن سورية تحتفظ بها. وقال إنّ السبب هو سريّة هذه المعلومات، فضلاً عن احتمال أن يكون نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد دمر جزءاً منها أو استخدمه.
وأشار المسؤول الاسرائيلي، وفق المصدر ذاته، إلى أنّ "هناك عدداً من التساؤلات التي يجب إيضاحها في هذا المجال وعلى المفتشين الدوليين دراستها بدقة".
وأفادت مصادر دبلوماسية دولية، لـ"رويترز"، هذا الأسبوع، أن سورية كشفت عن وجود منشأة للأبحاث والتطوير لم تعلن عنها في السابق ومختبر لإنتاج سم الرايسين. ويبدو أن هذه المعلومات تدعم تأكيدات غربية في الأشهر الماضية، بأن نظام الأسد لم يكن شفافاً تماماً في التفاصيل التي أعلنها بشأن برنامجه لإنتاج الأسلحة الكيماوية.