فاجأت كوستاريكا كولومبيا القوية ونجحت في الفوز عليها (3 - 2)، في مباراة تحصيل حاصل، وهي الخسارة التي أفقدت المنتخب الكولومبي صدارته للمجموعة لصالح أميركا، في وقت ودعت فيه كوستاريكا بشرف كبير.
دخلت كوستاريكا المباراة وكأنها تملك إمكانية التأهل إلى الدور ربع النهائي في البطولة القارية، حيثُ ضغطت من البداية وسجلت أول هدف في اللقاء، إثر تسديدة خرافية من اللاعب يوهان فينيغاس، الذي استلم كرة على مشارف منطقة الجزاء وروضها بشكل جميل، ثم سدد كرة عانقت الشباك الكولومبية.
لم يتأخر رد كولومبيا التي تبحث في هذه المباراة عن التعادل أو الفوز من أجل البقاء في صدارة المجموعة الأولى، وبذلك تتجنب مواجهة متصدر المجموعة الثانية، لتُعادل النتيجة في الدقيقة السابعة عن طريق فرانك فابرا، الذي استلم كرة داخل منطقة الجزاء بعد دربكة، وتابعها في الشباك مباشرةً.
وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق، سجلت كوستاريكا الهدف الثاني عن طريق الخطأ، بعد أن سجل اللاعب فرانك فابرا الهدف في مرمى منتخبه، ليُنهي المنتخب الكوستاريكي الشوط الأول متقدماً (2 - 1)، وكأنه ينافس على احدى البطاقتين المؤهلتين، لأن نتيجة الفوز لن تقدم أو تؤخر بالنسبة لكوستاريكا.
في الشوط الثاني ضاعفت كوستاريكا النتيجة بعد أداء باهر في المباراة الأخيرة في المجموعة، عبر كرة عرضية تابعها سيلسو بورغيس، لتصبح النتيجة ثقيلة على كولومبيا، التي تخسر صدارتها لمنتخب أميركا في حال الخسارة.
وأجرى مدرب كولومبيا عددا من التبديلات عبر إدخال النجوم أمثال كواردادو وجيمس رودريغيز، كي يستعيد المنتخب توازنه قليلاً، وفعلاً نجحت كولومبيا في تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق مارلوس مورينو الذي تلقى كرة عرضية تابعها في الشباك مباشرةً، لتصبح النتيجة تقدم كوستا ريكا (3 – 2).
بعد ذلك حافظ المنتخب الكوستاريكي على تقدمه (3 - 2)، الذي منحه فوزاً شرفياً في نهاية رحلة الكوبا بالنسبة لها، في وقت خسرت كولومبيا الصدارة لمصلحة أصحاب الأرض المنتخب الأميركي، لتنتظر مواجهة قوية في الدور ربع النهائي ضد متصدر المجموعة الثانية.
اقــرأ أيضاً
دخلت كوستاريكا المباراة وكأنها تملك إمكانية التأهل إلى الدور ربع النهائي في البطولة القارية، حيثُ ضغطت من البداية وسجلت أول هدف في اللقاء، إثر تسديدة خرافية من اللاعب يوهان فينيغاس، الذي استلم كرة على مشارف منطقة الجزاء وروضها بشكل جميل، ثم سدد كرة عانقت الشباك الكولومبية.
لم يتأخر رد كولومبيا التي تبحث في هذه المباراة عن التعادل أو الفوز من أجل البقاء في صدارة المجموعة الأولى، وبذلك تتجنب مواجهة متصدر المجموعة الثانية، لتُعادل النتيجة في الدقيقة السابعة عن طريق فرانك فابرا، الذي استلم كرة داخل منطقة الجزاء بعد دربكة، وتابعها في الشباك مباشرةً.
وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق، سجلت كوستاريكا الهدف الثاني عن طريق الخطأ، بعد أن سجل اللاعب فرانك فابرا الهدف في مرمى منتخبه، ليُنهي المنتخب الكوستاريكي الشوط الأول متقدماً (2 - 1)، وكأنه ينافس على احدى البطاقتين المؤهلتين، لأن نتيجة الفوز لن تقدم أو تؤخر بالنسبة لكوستاريكا.
في الشوط الثاني ضاعفت كوستاريكا النتيجة بعد أداء باهر في المباراة الأخيرة في المجموعة، عبر كرة عرضية تابعها سيلسو بورغيس، لتصبح النتيجة ثقيلة على كولومبيا، التي تخسر صدارتها لمنتخب أميركا في حال الخسارة.
وأجرى مدرب كولومبيا عددا من التبديلات عبر إدخال النجوم أمثال كواردادو وجيمس رودريغيز، كي يستعيد المنتخب توازنه قليلاً، وفعلاً نجحت كولومبيا في تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق مارلوس مورينو الذي تلقى كرة عرضية تابعها في الشباك مباشرةً، لتصبح النتيجة تقدم كوستا ريكا (3 – 2).
بعد ذلك حافظ المنتخب الكوستاريكي على تقدمه (3 - 2)، الذي منحه فوزاً شرفياً في نهاية رحلة الكوبا بالنسبة لها، في وقت خسرت كولومبيا الصدارة لمصلحة أصحاب الأرض المنتخب الأميركي، لتنتظر مواجهة قوية في الدور ربع النهائي ضد متصدر المجموعة الثانية.