قضت كوكا كولا على كل الشائعات، التي زعمت الشهر الماضي أنها تسعى لإنتاج مشروبات بخلاصة الماريغوانا (القنب)، بعد أن تراجع رئيسها التنفيذي في مؤتمر عبر الهاتف أمس الثلاثاء، عن اهتمامهم بهذا النوع من الصناعة، مؤكدًا أنهم لا يملكون خططًا بما يخصها في الوقت الحالي.
وانتشرت شائعات مفادها أن كوكا كولا تفكر بالاستثمار في شركة الماريغوانا الكندية Aurora، تزامنًا مع تصريحات الشركة في سبتمبر/ أيلول، أنها تراقب عن كثب تطور صناعة مادة الكانبيديول، المستخلصة من نبات القنب المخدر، باعتبارها مكونًا محتملًا لما يدعى بـ "مشروبات العافية"، وفقًا لموقع "سي إن إن".
ويشهد العالم اليوم اهتمامًا متزايدًا بمادة الكانيبيديول، من قبل شركات عالمية كبرى، منذ أصبح استهلاك الماريغوانا قانونيًا لأغراض ترفيهية بشكل رسمي في كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، وعلى الرغم من نفي كوكا كولا لصفقتها الوشيكة مع شركة Aurora، فإن شركة بيبسي لم تستبعد دخولها سوق الماريغوانا.
وقال هيو جونستون، كبير المسؤولين الماليين في "بيبسي" في وقت سابق من هذا الشهر، إن شركته تدرس احتمالية تصنيع مشروبات تحتوي الكانيبيديول، إلا أنه أضاف: "يعتبر الدخول في هذا النوع من الصناعة تحديًا كبيرًا، وخاصة في الولايات المتحدة، لأنها غير قانونية في العديد من الولايات".
ولم يمنع الوضع القانوني شركات المشروبات الروحية، من الدخول في عالم الماريغوانا، إذ تمتلك شركة Constellation Brands أسهمًا بأكثر من 4 مليارات دولار في شركة القنب Canopy Growth، كما عقدت شركة The Hydropothecary Corporation، صفقة مع شركة القنب الكندية Molson Coors، لإنتاج مشروبات حاوية على الكانيبيديول لتصريفها في السوق الكندية.