وتجري أكبر شركة مشروبات في العالم محادثات مع شركة الماريغوانا الكندية "أورورا كانيبس"، للتوصل إلى اتفاق بشأن منتجات تخفف الأوجاع ولا تسبب للمستهلكين حالة من الخدر أو النشوة.
وتزامنت المحادثات بين الشركتين، مع الوقت الذي تستعد فيه كندا لإضفاء الشرعية على استعمال الماريغوانا في المجال الترفيهي، بعد سنوات عديدة من السماح باستعمالها لأغراض طبية، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وأكدت شركة "كوكا كولا" أنها مهتمة بتطوير منتجات جديدة تحتوي على مادة الكانيبيديول (CBD)، المستخلصة من نبات القنب المخدر، الذي يؤكد المدافعون عنه أن تأثيره إيجابي بتراكيز منخفضة، لتعزيز الشهية، الحد من التوتر والقلق، وتسكين الآلام.
ويعتبر الكانيبيديول من أحدث صيحات الموضة العلاجية في لوس أنجلس، إذ يضاف للعديد من العصائر والكوكتيلات، منحلًا داخل بضع قطرات من زيت الزيتون، مقابل 3.5 دولارات.
وبدأ اهتمام شركة "كوكا كولا" بقطاع الماريغوانا، في وقت تنخفض به مبيعات المشروبات الغازية التي تشتهر بها، كما أعلنت الشهر الماضي شراءها لسلسلة متاجر Costa العالمية لبيع القهوة، مقابل 4 مليارات جنيه إسترليني (5.2 مليارات دولار).
وتعتبر كندا اليوم سوقًا رئيسية لبيع نوع جديد من المشروبات الحاوية على الماريغوانا، بعد مصادقة استخدامها في المجال الترفيهي في 17 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأبرمت شركة بريوير مولسون كوورس (brewer Molson Coors)الكندية للمشروبات، صفقة في بداية أغسطس/ آب، مع شركة ذي هيدروبوث كاري كوربوراشن ( The Hydropothecary Corporation) الكندية المنتجة للقنب، لإطلاق شركة تجارية مستقلة جديدة، تهدف لتطوير مشروبات غير كحولية حاوية على الماريغوانا.