وكوشنر هو أحد مصممي خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ويتوقع أن يكشف عن تفاصيلها بعد شهر رمضان.
وعندما سئل كوشنر في برنامج تلفزيوني على محطة "إتش.بي.أو." التلفزيونية عمّا إذا كان يمكن للفلسطينيين توقع التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، قال إن "هذا سيكون طموحاً عالياً".
وقاطعت القيادة الفلسطينية "صفقة القرن"، كما مؤتمر البحرين المزمع عقده في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وعلى الرغم من قيام كوشنر بإعداد هذه الخطة منذ عامين تحت ستار من السرية، يؤكد الفلسطينيون وبعض المسؤولين العرب أنها منحازة بشدة لصالح إسرائيل وتحرم الفلسطينيين من إقامة دولة لهم.
وتفادى كوشنر مرة أخرى القول صراحة ما إذا كانت الخطة ستتضمن حلاً يقوم على وجود دولتين، الذي يمثل أساس السياسة الأميركية منذ عشرات السنين، ويدعو لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وقال كوشنر: "أعتقد أنه يجب أن يحصلوا على حق تقرير المصير. سأترك التفاصيل إلى حين نعلن الخطة الفعلية". وقالت السلطة الفلسطينية إنها لن تحضر مؤتمراً للاستثمار يعقد في البحرين أواخر يونيو/حزيران الحالي برعاية الولايات المتحدة حيث من المتوقع كشف النقاب عن الجزء الاقتصادي من المبادرة.
(رويترز)